التعليم السعودي – واس : جاءت مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 , شاملة لقطاعات مختلفة، منها ما يرتبط بأنماط الحياة، وتشمل القطاعات الرياضية والترفيهية والثقافية والفنية والترويحية ونحوها، ومنها ما يرتبط بقابلية العيش وما يرتبط به من قطاعات مثل الصحة والتعليم والأمن والإسكان وغيرها. ومن أبرز الجهات التنفيذية لبرنامج جودة الحياة، وزارة التعليم، والتي وضعت على عاتقها تنفيذ عدة مبادرات للبرنامج هدفها تحفيز الطلاب والطالبات وتمكينهم من إبراز طاقاتهم الإبداعية، وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بمردود إيجابي. هذا من ناحية مبادرات برنامج جودة الحياة والتي تسير جنباً إلى جنب مع مشاريع وأعمال الوزارة الأخرى المرتبطة بتطوير المسيرة التعليمية بصورة عامة. وقد عملت وزارة التعليم خلال الفترة الماضية على تنفيذ عدة مبادرات مع برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، ومنها ما يتعلق بتعزيز مشاركة الطالبات في الأنشطة الرياضية بمدارس التعليم العام، وتطوير الأنشطة البدنية في الجامعات للجنسين ككل. وتم تجهيز نحو 950 صالة رياضية متكاملة للطالبات في المدارس بمناطق المملكة كافة، كما تم تأهيل وتوظيف 720 معلمة تربية بدنية كخطوة أولى نحو رفع نسبة ممارسة الرياضة لدى الفتيات، وتكريس النشاطات البدنية جزءً من نمط الحياة اليومي للطالبات في المملكة، بما لذلك من مردود إيجابي صحي ونفسي وتعليمي. كما قامت الوزارة ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة من تنفيذ برامج توعوية هدفها نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين الطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية، وإقامة ورش عمل وفعاليات وأنشطة رياضية منوعة هدفها دعم أنماط الحياة الصحية وبنائها من مراحل مبكرة. ومن ضمن أبرز المبادرات التي تعمل عليها وزارة التعليم ما يتعلق بأندية الحي الترفيهية والتعليمية، والتي تتضمن الاستفادة من المباني والمدارس خارج أوقات الدوام الرسمي، لتصبح مركزاً لشغل أوقات فراغ الطلاب ومراكز اجتماعية في الأحياء يتم فيها ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية والتعليمية، ويشارك فيها جميع أفراد المجتمع طلاباً وأولياء أمور. من جهته قال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والتواصل المكلف في مركز برنامج جودة الحياة، خالد البكر ” إن مبادرات البرنامج تشمل قطاعات مختلفة، منها ما يرتبط بأنماط الحياة، ومنها ما يتعلق بالبنية التحتية وقابلية العيش”. وأضاف : “اليوم يعمل البرنامج مع قطاعات مختلفة، منها وزارة التعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وغيرها، لتنفيذ مبادرات لها آثار كبرى على البنية التحتية لجودة الحياة في المملكة”. وتابع قائلا : من الطبيعي أن تبرز المبادرات المرتبطة بأنماط الحياة، لأن تأثيرها جماهيري وسريع، بينما المبادرات المرتبطة بالبنية التحتية وقابلية العيش تأخذ وقت أكبر في التنفيذ والتأثير. وفي النهاية فإن كافة المشاريع والمبادرت الحكومية هدفها تحسين جودة الحياة في المملكة لكافة قطاعات المجتمع لكونه من أولويات القيادة – أيدها الله وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
مشاركة :