كتب فواز الخالدي: خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة مباراته الأولى من منتخب هونغ كونغ بنتيجة ٨٧ / ٥٠ في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية من البطولة الآسيوية الثامنة و العشرين لكرة السلة لمنتخبات الرجال و المقامة في مدينة جانقشا الصينية في الفترة من ٢٣ من الشهر الجاري و حتى ٣ أكتوبر ،وكان واضحا فارق المستوى الفني و البدني لصالح منتخب هونغ كونغ و تواضع مستوى اللاعبين في الربعين الثالث و الرابع ، و يأتي ذلك بسب عدم الإعداد المسبق لمنتخبنا من إلغاء المعسكر التدريبي و تأخر انطلاق التدريبات و عدم التعاقد مع المدرب و اعتذار العديد من اللاعبين عن الالتحاق بالمنتخب لعدم الحصول على إجازات تفرغ من عملهم ، كل هذا كان بسبب حجب الدعم المالي من قبل الهيئة العامة للشباب و الرياضة و رفضها منح اللاعبين التفرغات الرياضية. وجاءت المباراة في انطلاقتها لصالح لاعبي منتخبنا الذين نجحوا بامتلاك زمام المبادرة عبر مشاري بو دهون و عبدالله توفيق وعبدالعزيز الحميدي وحمد عدنان ليحقق الفريق الأفضلية وينهي الربع الأول لصالحه بنتيجة 17 - 15. ومع انطلاق الربع الثاني تمكن لاعبو هونغ كونغ من تحقيق الأفضلية بفضل الرميات الثلاثية ما مكنهم من التقدم بالنتيجة وانهاء الشوط الأول لصالحهم 29 - 26. وواصل منتخب هونغ كونغ تسيده اللقاء مع بداية الشوط الثالث وتمكن من توسيع الفارق بالنتيجة عبر الرميات الثلاثية للاعبه الموفق (لي) لينتهي الربع الثالث بتقدمه 54 - 37. ولم يتغير الحال في الربع الأخير في ظل مواصلة الخصم تقديم مستوى ثابت ما عكس تجهيزا بدنيا كبيرا لينجح منتخب هونغ كونغ في تسجيل فوز عريض دشن به مشواره في البطولة. وبعد ختام اللقاء أعرب رئيس الوفد خليل ابراهيم طاهر عن رضاه عما قدمه اللاعبون بغض النظر عن الفارق الكبير بالنتيجة لافتا إلى أن اللاعبين قدموا مستويات تتناسب مع اعدادهم للبطولة والذي جاء دون دعم من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة ودون إقامة معسكر خارجي. مضيفا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نلقي اللوم على اللاعبين أو الجهاز الفني مع عدم توفير ما يحتاجه الفريق من مباريات تجريبية استعدادية وعدم إقامة معسكر خارجي الأمر الذي أسهم في ضعف اللياقة البدنية مقارنة بالفرق الأخرى التي تزخر بلاعبين محترفين أصحاب تجهيز عال على كل الأصعدة مطالبا اللاعبين بنسيان مباراة اليوم والتركيز على مباراة الغد أمام منتخب فلسطين للخروج منها بنتيجة إيجابية تكون بمثابة تعويض مجددا ثقته باللاعبين وقدرتهم على تجاوز هذه الخسارة.