انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.04 دولار ليبلغ 64.67 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 66.71 دولاراً في تداولات يوم الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط خسائرها لليوم الثالث، على التوالي، صباح أمس، إذ غذت زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية وتصاعد جديد في الإصابات بكوفيد-19 في الهند واليابان المخاوف حيال تعافي الاقتصاد العالمي وأن الطلب على الوقود ربما يتعثر. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 65.12 دولاراً للبرميل، عقب أن انخفضت 1.25 دولار أمس الأول. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 61.14 دولاراً للبرميل، بعد أن خسرت 1.32 دولار، أمس الأول. وهبط العقدان ما يزيد على 2 في المئة أمس الأول، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما منذ 13 أبريل، وهما منخفضان بنحو 3 في المئة منذ بداية الأسبوع الجاري. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأول، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل، إذ زادت المخزونات 594 ألف برميل يومياً مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لانخفاض ثلاثة ملايين برميل. وقال ساتورو يوشيدا محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية "الزيادة غير المتوقعة والمرتفعة في المخزونات الأميركية غذت المخاوف بشأن ضعف الطلب والتي جاءت في مواجهة توقعات لتعاف قوي للطلب. "ما يلحق الضرر بمعنويات السوق أيضاً حقيقة أن جائحة كوفيد-19 تنتشر مجدداً بوتيرة سريعة في الهند واليابان على الرغم من الحقيقة في أنه كانت ثمة آمال في أن توزيع اللقاح سيحسن وضع العدوى". وسجلت الهند، ثالث أكبر مستهلك في العالم للخام، الخميس أكثر من 31 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهي أعلى زيادة يومية مسجلة في أي مكان. ومن المتوقع أن تعلن اليابان، رابع أكبر مستورد في العالم للنفط، عن ثالث حالة طوارئ في طوكيو وثلاث مقاطعات في غرب البلاد قد تدوم لنحو أسبوعين وفقاً لتقارير بثتها وسائل إعلام.
مشاركة :