وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس مرتضى، الجمعة، إن أعداد الجراد التي دخلت لبنان من بعض الدول الحدودية قليلة، إلا أن الخشية تبقى من تكاثرها وتقدمها السريع. وأعلن مرتضى، في تصريح نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام" (رسمية)، أن فرق الوزارة الفنية مسحت المناطق التي شهدت موجات الجراد، وتوصلت إلى تحديد نطاقها التقريبي. ورأى أنه على الرغم من أن الأعداد ما زالت مقبولة ومحصورة برقعة معينة، فإن الخشية تبقى من تكاثرها وتقدمها السريع. يأتي الأمر بعد غزو الجراد الصحراوي كلّاً من سوريا والعراق والأردن، خلال الأسابيع الأخيرة، ما اضطر السلطات في البلدان الثلاثة إلى استخدام الطائرات لمكافحته عبر رش المبيدات. وأوضح مرتضى أن أسراباً قليلة من الجراد دخلت المناطق الحدودية، مشددا على أن "الوزارة ستبدأ اليوم بعملية الرش". وكشف أن مروحيات الجيش اللبناني ستبدأ بعملية رش (الأدوية المخصصة) فوق المناطق المحددة". وكانت تقارير إعلامية محلية تحدثت عن اجتياح أسراب من الجراد أعالي جرود (جبال) عرسال الحدودية ورأس بعلبك، وتحديداً في مناطق مرطبيا وخربة داوود وأعالي الزمراني (شرق البلاد). وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأسراب كبيرة من الجراد تهاجم مساحات زراعية شاسعة في عرسال. ويخشى اللبنانيون من وصول أسراب الجراد إلى سائر المناطق اللبنانية، ما يهدد بضرب الموسم الزراعي، وكذلك الأمن الغذائي للبلاد، ويزيد من وطأة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :