جمعية « المودة » للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة تقدم خدماتها لـ 80410 مستفيدين خلال العام 2020

  • 4/23/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جنّدت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة جميع طاقاتها التخصصية في تدريب وإرشاد وإصلاح وتوعية الأسرة من خلال مبادرات تنموية مستدامة تسعى من خلالها لاستقرار الأسرة عبر بناء جيل من الأسر الواعية والمتماسكة القادرة على مواجهة التحديات على أن تكون مؤثرة وسفيرة لرسالة المودة. وفي تقرير صادر عن أداء جمعية المودة للعام 2020 م تحت عنوان "الأسرة من التكوين إلى التمكين"، تشرفت الجمعية من خدمة 80410 مستفيدين بإجمالي عدد الخدمات البالغة 143232 خدمة أي بمعدل نسبة للأداء يصل إلى 90 % . "واس" التقت مدير عام جمعية المودة محمد بن علي آل رضي، الذي تحدث عن أعمال الجمعية وما تقدمه لمستفيديها من برامج منوعة، من خلال فروعها المنتشرة في محافظات ومراكز منطقة مكة المكرمة، وقال: إن أول البرامج التي نُفذت برنامج "اطمئن" الذي استفاد منه 11809 مستفيدين ومستفيدات من خلال 20290 خدمة إرشادية تنوعت ما بين الإرشاد الهاتفي، والإرشاد بالمقابلة، وعلاج اضطرابات الطفولة، والإصلاح وفض النزاعات، إلى جانب الإرشاد الإلكتروني. وأضاف أن من بين البرامج "مهارة" الهادف إلى تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية، حيث استفاد منه 19415 مستفيداً ومستفيدة في خدمة تدريبية بلغت 19870 خدمة، وذلك من خلال الاستعداد الزوجي، والعلاقات الأسرية، والتخطيط والادخار المالي، وتربية الأبناء، وكذلك الانفصال الناجح". وأشار إلى أن البرامج تضمنت أيضاً برنامج أكاديمية الحياة؛ لتمكين المرأة الذي يهدف إلى تمكين الأرامل والمطلقات من الضمان الاجتماعي وتحويلهن من الاحتياج إلى التمكين عبر التدريب الحرفي المهني، والتوظيف، ودعم المشاريع الصغيرة، وتسويق المنتجات، لافتاً النظر إلى أن عدد المستفيدات من البرنامج بلغ 4773 مستفيدة، في 88 دورة ، بمجموع ساعات يصل إلى 1369 ساعة تدريبية. وعن تأهيل منسوبي الجمعية، أفاد أن إدارته استحدثت برنامج "كفاءة" لتأهيل وتطوير المتخصصين لضخ دماء جديدة وتأهيل لأفضل الكفاءات من المتخصصين في الشأن الأسري من خلال إعداد المرشد الأسري والمصلح الأسري، وإعداد الأخصائي النفسي وأخصائي تعديل السلوك، إلى جانب إعداد الباحثين، مفيداً أن عدد من استفاد من البرنامج بلغ 919 متخصصاً ومتخصصة في 12 دورة تدريبية. وأبان آل رضي، أن من بين المبادرات التي تبنتها الجمعية برنامج "شمل" الذي يعمل على إيجاد بيئة مكانية آمنة ومستقرة لأبناء الأسر المنفصلة والمتنازعة في الحضانة لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة الصادرة بالشراكة مع وزارة العدل عبر محاكم الأحوال الشخصية ومحاكم التنفيذ؛ لتكون بيئة بديلة عن بيئة مراكز الشرطة والحقوق المدنية ، مشيراً إلى أنه استفاد منه 5084 أسرة من خلال 60731 خدمة. ولم تغفل الجمعية عن تفعيل برامج الحماية، حيث يشير آل رضي إلى أن برنامج "حماية" الهادف إلى حماية الأسرة من العنف الأسري وتوفير بيئة آمنة للأطفال، وحقق نسبة رضا للمستفيدين وصلت إلى 72,20%. وبين أن من بين البرامج "إدراك" الذي يهدف إلى إنتاج محتوى توعوي للأسرة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مثل : الأفلام القصيرة , والرسائل التوعوية وغيرها المتخصصة في الأسرة . وخلال جائحة كورونا، أوضح أن المودة نفذت حملة لمساعدة الأسر المتضررة بالتعاون مع مؤسسات الدولة الخيرية، استفاد منها 29684 مستفيدا بأثر مباشر، وكذلك 148420 مستفيدا بأثر غير مباشر. وفيما يخص تصميم السياسات والبحوث الأسرية بين آل رضي أن الجمعية تقوم من خلال تلك البحوث بدراسة أثر البرامج على الأسر، حيث وصل نسبة قياس البرنامج إلى 87% للعام 2019م بمعدل 1.87% للعائد على الاستثمار الاجتماعي. يُذكر أن "المودة" حصلت على جوائز عديدة منها: جائزة التميز الرقمي، وجائزة المشروعات الرائدة اجتماعياً، وجائزة مكة للتميز، وجائزة الملك خالد ، وجدة للإبداع ، والتميز في العمل الخيري ، وجائزة قيادي الأعمال في الشرق الأوسط ، وكذلك جائزة الشيخ خليفة للامتياز ، وأيضاً تصنيف الجمعية كأفضل بيئة عمل حيث حصلت على المركز 3 على مستوى المملكة ، وجائزة المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأسرة العربية ، وتصنيف الجمعية كأفضل بيئة عمل والمركز 14 على مستوى الخليج والـ13 على مستوى الشرق الأوسط .

مشاركة :