بُني في القرن الثامن الهجري.. رفع الأذان وعودة الصلاة في مسجد التويم التاريخي بالمجمعة بعد تطويره (صور)

  • 4/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – فريق التحرير: رُفع الأذان وعاد المصلون لأداء الصلوات بمسجد التويم التاريخي الواقع شمال بلدة التويم بمحافظة المجمعة بالرياض، وذلك عقب تطويره وتأهيله ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة. ويعود تاريخ إنشاء المسجد إلى القرن الثامن الهجري، وهو من أقدم المباني التراثية بالمنطقة، ويقع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في المملكة الذي يضم 30 مسجدا في 10 مناطق. وترجع أهمية جامع التويم كونه من أقدم المباني التراثية ببلدة التويم القديمة، وقام ببنائه مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته بعد رحيلهم من أشيقر، وقد جدد الجامع بعد تولي الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مقاليد الحكم، وتوالى على إمامة الجامع عدد من الأئمة كان آخرهم الشيخ عبدالكريم الأحمد – رحمه الله- الذي تولى الإمامة فيه حتى عام 1423هـ، حيث شكلت لجنة للوقوف على مدى صلاحية المسجد للصلاة فيه، وأقروا بعدم إمكانية الصلاة فيه خوفا من سقوطه. ويقع جامع التويم التاريخي ببلدة التويم التابعة لمحافظة المجمعة، ويبعد الجامع عن مدينة الرياض نحو 170كم، ويتميز ببنائه على الطراز النجدي المكون من الطين والحجر، وسقفه المبني من خشب الأثل وسعف النخيل ورقائق حجرية، وتبلغ مساحته الكلية نحو( 461م2)، ويتسع لنحو (270) مصليًا، ويتكون الجامع من بيت الصلاة وخلوة وسرحة، كما يحتوي على مستودع، وميضأة، ومئذنة دائرية الشكل يبلغ ارتفاعها نحو (11.61م)، إضافة إلى حويط يحتوي بداخله على شجر النخيل تبلغ مساحته (41.7م2) جنوب الجامع، وللجامع ثلاثة مداخل بالواجهتين الشمالية والشرقية.   ويضم مسجد التويم التاريخي بعد التطوير الحالي بيت الصلاة، والخلوة، ومستودع، وحويط، ودورات مياه، وأماكن الوضوء القديمة والجديدة، وتبلغ مساحته (681م2) ويتسع لـ (472) مصليًا وهو جاهز لإقامة الصلاة.

مشاركة :