قد يكون "واتس آب" جاهزا لإصدار تحديث رئيسي لتطبيق الدردشة الذي يحظى بشعبية كبيرة، ولكن ميزة جديدة ستظهر قريبا قد تكون مثيرة للجدل بشكل واسع. وترددت شائعات منذ شهور، لكنه الآن يقترب خطوة واحدة من إصدار تغيير كبير في تطبيق الدردشة. وكما اكتشف الفريق الموثوق به دائما في WAbetainfo ، يقوم "واتس آب" الآن رسميا باختبار القدرة على جعل الصور ومقاطع الفيديو تدمّر ذاتيا. وهذه الميزة، التي تشبه إلى حد بعيد ما قدمه "سناب شات" لعدد من السنوات، تعني في اللحظة التي يتم فيها فتح صورة أو مقطع فيديو على جهاز المستلم، ستختفي بعد ذلك بطريقة سحرية وتدمر نفسها بمجرد إغلاقها. ونشرت لقطات شاشة عبر الإنترنت توضح كيفية عملها مع "واتس آب"، موضحة أن هذا الخيار يسمح للمستخدمين بإرسال الصور ومقاطع الفيديو بشكل أكثر خصوصية. ومع ذلك، فإن "واتس آب" يحذر المستخدمين أيضا من أنه على الرغم من أنه لا يمكن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو إلا مرة واحدة، فلا يوجد ما يمنع المستلم من التقاط لقطة شاشة صريحة لأي شيء تم إرساله. وفي رسالة معروضة على التطبيق، يقول "واتس آب": "عند تشغيل هذا الإعداد، يمكن للمستلمين فتح صورتك أو مقطع الفيديو الخاص بك مرة واحدة فقط قبل اختفائه. ضع في اعتبارك أنه ما يزال بإمكانهم التقاط لقطات شاشة قبل أن يختفي". وهذا يعني أن أي شخص يفكر في إرسال شيء قد يحرجه في المستقبل، قد يرغب في توخي الحذر قبل الضغط على زر الإرسال. ووفقا لـ WAbetainfo، ما تزال ميزة الرسائل المدمرة هذه قيد التطوير، ولكن مع دفعها الآن إلى مختبري الإصدارات التجريبية، يمكن إطلاقها عاجلا وليس آجلا. ويأتي هذا التحديث مع إصدار تحذير آخر بشأن تطبيق الدردشة، مع استهداف بعض المستخدمين بوعد بتحويل الخدمة إلى اللون الوردي. ولسوء الحظ، هذا ليس خيار لون جديد لمستخدمي "واتس آب". وبدلا من ذلك، إنها عملية احتيال مصممة لانتزاع الوصول الكامل إلى هاتفك الذكي منك. ومن خلال الوصول إلى كل شيء مخزّن على جهازك، يمكن للقراصنة سرقة معلومات الاتصال الخاصة بالأصدقاء والعائلة - ما يسمح لهم بإرسال الرابط لهم ومواصلة نشر "واتس آب الوردي"، ونسخ الصور ومقاطع الفيديو من جهازك، وسحب معلومات بطاقة الائتمان والتفاصيل الشخصية الأخرى، وأكثر بكثير. وسلط مستخدمو "واتس آب" الضوء على عملية الاحتيال الجديدة لزيادة الوعي بالخدعة، والتي يستخدمها حاليا المحتالون عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم. المصدر: إكسبريس تابعوا RT على
مشاركة :