الصحفي علاء الريماوي، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي الأربعاء وأعلن إضرابه عن الطعام. وأوضح إعلاميون مشاركون في الحملة، أن الإفطار على الماء والملح أقل أشكال التضامن مع زميلهم المعتقل بسبب عمله الصحفي. وأمس الأول، اعتقل الجيش الإسرائيلي الريماوي من منزله بمدينة رام الله، والخميس مددت المحكمة العسكرية في سجن عوفر توقيفه حتى الأحد المقبل. والخميس، قال المحامي خالد زبارقة للأناضول، إن موكله الريماوي واصل الإضراب عن الطعام الذي أعلنه فور اعتقاله، مرجحا تحويله للاعتقال الإداري. وذكر زبارقة أن السلطات الإسرائيلية وجهت للصحفي الريماوي اتهامًا بـ"التغطية الإعلامية المنحازة لحركة حماس"، ووصفته بأنه "شخصية مؤثرة تضر بأمن إسرائيل". والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد. ويعمل الريماوي مراسلًا لقناة "الجزيرة مباشر" (القطرية)، ويدير شبكة "جي ميديا" الإعلامية الخاصة. من جهته قال الإعلامي ثائر الفاخوري، من مدينة الخليل، أحد المشاركين في الحملة: "الزميل علاء الريماوي، من أكثر الصحفيين جرأة في تغطية القضايا المختلفة، واستطاع أن يشكل رمزية مهمة في المرحلة السابقة". وأضاف الفاخوري للأناضول، أن الريماوي "يخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد اعتقاله على خلفية عمله الصحفي، واعتقاله يعني اعتقال الكلمة الحرة، والصوت الحر". وأوضح أن الإعلاميين الفلسطينيين يحاولون من خلال هذه الحملة "الضغط على الاحتلال، لإنهاء الاعتقال الذي جاء على خلفية عمله الصحفي، وواجبه المهني تجاه قضيته وشعبه". ووفق توثيق مركز "مدى" للحريات الإعلامية (غير حكومي) فإن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين "ارتكبوا ما مجموعه 15 اعتداء ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية" في فلسطين خلال مارس/آذار الماضي. وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وقرابة 350 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :