واشنطن وأربيل تتفقان على أهمية تطبيق اتفاق سنجار بالكامل

  • 4/24/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول اتفق رئيس حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مسرور بارزاني، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية تطبيق بنود اتفاق سنجار المبرم بين بغداد وأربيل. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه بارزاني من بلينكن، وفق بيان صادر عن حكومة الإقليم الجمعة، تلقت الأناضول نسخة منه. وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت بغداد مع حكومة الإقليم اتفاقا لضمان حفظ الأمن في قضاء سنجار بمحافظة نينوى من قبل القوات الاتحادية بالتنسيق مع الإقليم، وإخراج الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء. كما ينص الاتفاق، على إنهاء وجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة بها في المنطقة. وتقول بغداد إنها بدأت بتطبيق الاتفاق منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي عبر نشر قوات الحكومة الاتحادية وإخراج الجماعات المسلحة من قضاء سنجار. إلا أن حكومة الإقليم تقول إن مسلحي "بي كا كا" لا يزالون ينتشرون في سنجار، بل جلبوا قوات إضافية من سوريا المجاورة. وأفاد البيان بأن بارزاني تطرق، خلال المكالمة الهاتفية مع بلينكن، إلى حواره المتواصل مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بشأن اتفاق سنجار. وأضاف البيان أن الجانبين "اتفقا على أهمية تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل". وكانت منظمة "بي كا كا" الإرهابية أوجدت لنفسها موطئ قدم في محافظة نينوى (شمال)، وخاصة سنجار عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأت ما يسمى بـ"وحدات حماية سنجار". كما ينتشر مسلحو المنظمة الانفصالية داخل إقليم كردستان على حدود تركيا، ومن هناك يشنون هجمات داخل الأراضي التركية. وفي سياق غير بعيد، أفاد البيان بأن بارزاني وبلينكن أدانا بشدة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي في العراق. ونوه البيان إلى أن الجانبين اتفاقا على "الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة (قوات الإقليم) والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش". وحث بارزاني، بلينكن، على "توسيع نطاق المساعدات الفنية والدعم الاقتصادي لحكومة إقليم كردستان، وتشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاع المصرفي". كما دعا بارزاني وزير الخارجية الأمريكي إلى "المساعدة في توفير المناخ السياسي الملائم لكل من أربيل وبغداد لحل المشاكل العالقة". ومنذ سنوات، توجد خلافات عالقة بين بغداد وأربيل، في مقدمتها المناطق المتنازع عليها، وإدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها. وفي سياق آخر، أعرب الجانبان عن "قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة (دون تسميتها) لتقويض إجراء انتخابات حرة ونزيهة (في أكتوبر/تشرين أول المقبل)، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :