إسطنبول، أنقرة / الأناضول قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، الجمعة، إن "الحل السياسي التفاوضي" هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء الأزمة في أفغانستان، المستمرة منذ سنوات طويلة. جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع ثلاثي مع وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والأفغاني حنيف أتمار، بإسطنبول. وأضاف قريشي أن "الاجتماع يُعقد في وقت حرج وحساس للغاية، وعلى مفترق طرق من التوصل إلى صيغة توافقية بين أطراف الأزمة في أفغانستان". وأردف: "نرغب في عقد هذا الاجتماع ليس فقط على مستوى وزراء الخارجية ولكن أيضا على مستوى رؤساء الدول". وأكد أهمية انتهاز الفرصة الكبيرة المتاحة لتحقيق سلام شامل في البلد المضطرب، داعيا الأطراف إلى التحلي بالمرونة وتغليب المصلحة الوطنية العليا. وأوضح قريشي أن التجارب السابقة أظهرت بوضوح صعوبة تطبيق الحل العسكري لإنهاء الأزمة، وضرورة وجود حل سياسي توافقي قائم على المفاوضات بين المكونات السياسية. وجدد دعوة باكستان حركة طالبان للجلوس إلى طاولة المفاوضات مجددا، بغرض التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. وتعاني أفغانستان حربا منذ 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن بحكم "طالبان" لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :