نُشاهد خلال هذه الفترة كثرة الرسائل على الخاص بسناباتنا وعند فتح تلك الرسائل نجدها دعاية لمسابقة طلب من المُرسل أن يرسلها لجميع المضافين لديه ومن ثم يُعيد إرسالها لذلك المشهور أو الباحث عن الشهرة . السؤال هنا هل هذه المسابقات حيلة لجلب المتابعين؟ أم تباهي بالثراء ؟أم تقليد؟ وللإجابة على هذا السؤال تم عمل استفتاء على منصة التواصل الاجتماعي تويتر صوت الأغلبية بأنها حيلة لجلب المتابعين ، هنا تأكدنا أن هذا هو الهدف الرئيسي من هذه المسابقات المغلفة بأنها من أجل المتابعين ،لذلك نتوقف قليلا لنوجه رسالة لذلك المشهور أو تلك المشهورة بأن محتواكم هو الذي يأتي بالمتابع وليس تلك الجوائز التي هدفها واضح ومكشوف ، بعد هذا يُطرح سؤال للذين يفتقدون للمحتوى الهادف . ماذا ستقدمون لهؤلاء المتابعين الذين أضافوكم؟ حتما البعض منكم ليس لديه إجابة لهذا السؤال لأنه لم يعرف يوما ماهو المحتوى وكيفية صناعته ، ليحافظ على هذا الرقم الذي جُلب من خلال تلك المسابقة المزعجة لنا ! ختاما للباحثين عن الشهرة لن يبقى من أتى لأجل مسابقة يوما واحدا يُتابعك إلا إذا قدمت له مايبحث عنه من محتوى هادف بعيد عن تصوير يومياتك فلقد سئمنا من كوب القهوة وتلك السيارة الفارهة وذلك الشاليه المستأجر نُريد منكم أن تكونوا قدوة حسنة لمن يتابعكم فعندما تصعد للترند فالصغير قبل الكبير سيشاهدك ، فعززوا في نفوسهم ماترضونه لأبنائكم وبناتكم وابتعدوا عن التباهي بما رزقكم به الله فهناك الفقير واليتيم إلى آخره يُشاهدك ، كونوا سفراء للألفة والمحبة والسلام عبر قنواتكم فلن يبقى لكم إلا ماغرستوه فإن كان خيرا فخيرا لكم وإن كان شرا فشرا لكم.
مشاركة :