ناقش أول مجلس رمضاني افتراضي لشرطة أبوظبي موضوعاً حول «جودة الحياة الأسرية في رمضان»، وذلك ضمن الدورة الخامسة للمجالس الرمضانية تحت شعار «عام الخمسين... إنجازات تحققت ومستقبل أكثر إنجازاً». أدار المجلس الإعلامي ناصر عبدالله الساعدي من إدارة الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي، موضحاً أن المجالس الشعبية تعد موروثاً يعمق أسس التواصل بين أفراد المجتمع الإماراتي المتوحد، حيث أصبحت، وبتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة، مركزاً لانطلاق الحوارات البناءة، وطرح القضايا الاستراتيجية والتوعوية لتحسين جودة الحياة. وتحدثت الواعظة موزة مشاري الشامسي، كبير الوعاظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في المحور الأول عن التلاحم الأسري في رمضان، اهتمام الإسلام بالأسرة ووضعه لأحكام تسهم في ترسيخ دعائمها وأسس روابطها لبناء مجتمع قائم على التراحم لتكوين نواة المجتمع بالطرق الصحيحة والإيجابية. ودعت إلى ضرورة زيادة مساحات المشورة والاستفادة من شهر رمضان الفضيل في عقد اجتماعات أسرية على موائد رمضان لتطوير برامج عملية للتربية الوالدية والأسرية، وتقديم الدعم والرعاية والتوعية للأبناء، وصولاً إلى مجتمع يعطي ثماره الطيبة. واستعرض العقيد الدكتور علي البلوشي، المدرب المعتمد بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بشرطة أبوظبي، في المحور الثاني، دور شرطة أبوظبي في تعزيز جودة الحياة الأسرية، ورؤيتها الدؤوبة منذ التأسيس على مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في العمل الشرطي، وتحقيق أفضل المؤشرات الإيجابية في الإنجاز، والحفاظ على ديمومة الأمن والأمان. وأكد حرص شرطة أبوظبي على تنفيذ خططها واستراتيجيتها وبرامجها ومبادراتها لضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والأمان والطمأنينة من خلال خدماتها الشرطية عالية الجودة، وتحقيق رسالتها في العمل لمجتمع مستقر. وتطرق إلى جهودها وجاهزيتها في مواجهة التحديات والأزمات، وكيفية التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية منه عبر تقديم مجموعة من المبادرات التوعوية والخدمات المتكاملة. وأوضح الدكتور سيف الجابري، عضو مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، دور العمل التطوعي في تحقيق جودة الحياة الأسرية، مشيراً إلى أن معنى جودة الحياة للفرد هو رضا الإنسان عن حياته ونفسه وتفاصيلها.
مشاركة :