مركّب طبيعي مضاد للشيخوخة يثبت فاعليته

  • 4/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر بحث جديد في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن مركباً طبيعياً أثبت سابقاً أنه يتصدى لجوانب الشيخوخة ويحسّن صحة التمثيل الغذائي لدى الفئران، له تأثيرات ذات صلة إكلينيكية على البشر. وأظهرت تجربة سريرية صغيرة على النساء بعد سن اليأس المصابات بمقدمات السكري، أن مركب «أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد»، الذي يوجد في الفواكه والخضراوات مثل الأفوكادو والبروكلي والملفوف، يحسن قدرة الأنسولين على زيادة امتصاص الجلوكوز في العضلات الهيكلية، وهو أمر غير طبيعي غالباً لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مقدمات السكري أو داء السكري من النوع 2، كما أسهم المركب أيضاً في تحسين التعبير عن الجينات التي تشارك في بنية العضلات وإعادة تشكيلها. ودفعت التأثيرات المفيدة الملحوظة للمركب في القوارض العديد من الشركات في اليابان والصين والولايات المتحدة إلى تسويقه كمكمل غذائي، ويأخذه الكثير من الناس حول العالم، بدون وجود دليل على فوائده السريرية على البشر، وتعد الدراسة، التي نُشرت أول من أمس بدورية «ساينس»، هي أول تجربة سريرية للنظر في تأثيراته على البشر. وشاركت في التجربة 25 امرأة بعد سن اليأس مصابات بمقدمات السكري، ما يعني أن لديهن مستويات أعلى من الطبيعي للسكر في الدم، لكن المستويات لم تكن عالية بما يكفي لتشخيص إصابتهن بمرض السكري، وتم تسجيل النساء في هذه التجربة لأن دراسات الفئران أظهرت أن مركب «أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميد» له أكبر التأثيرات في إناث الفئران. ومن بين النساء المشاركات في الدراسة، تلقت 13 امرأة 250 ملغ من المركب عن طريق الفم كل يوم لمدة 10 أسابيع، و12 تم إعطاؤهن علاجاً وهمياً غير نشط كل يوم خلال نفس الفترة، وأظهرت النتائج فاعلية المركب لدى النساء اللاتي تناولنه في تحسين حساسية الأنسولين في عضلاتهن الهيكلية». وقال شين إيشيرو إيماي، أستاذ علم الأحياء التطوري والطب: «هذه خطوة مهمة نحو الإقرار بوجود تدخل علاجي لمكافحة الشيخوخة».

مشاركة :