سجلت محال بيع السكاكين وأدوات ذبح الأضاحي إقبالا من المواطنين والمقيمين على اقتنائها خلال الأيام الماضية استعدادا لاستعمالها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تراوحت أسعارها بين 20 و 250 ريالا. وقال عاملون في هذا المجال إن موسم الأضاحي يسجل في كل عام نموا لهذه السوق بنسب متضاعفة ومتفاوتة، إذ تستورد من بلدان عديدة أبرزها اليابان، سويسرا، نيوزيلندا، فرنسا، أمريكا، الصين، وتتفاوت أسعار هذه السكاكين وفقا لطبيعة استخدامها ونوعيتها وجودتها وتكلفتها في بلد التصنيع. ورصدت الاقتصادية خلال جولة لها في عدد من المحال المختصة ببيع السكاكين والسواطير وأدوات سنّ السكاكين والشفرات في الرياض إقبالا من المواطنين والمقيمين على شرائها خلال الأيام الماضية، خاصة أن كثيرا من التجار حرص على الإعلان عن بضائعه منذ وقت مبكر، كما شوهد اهتمام مرتادي هذه المحال بنوع وجودة أدوات الذبح، وسؤالهم الدائم عن بعض الأنواع كاليابانية، والسويسرية، والأمريكية. وحذر عاملون في محال بيع السكاكين من انتشار كميات كبيرة من السكاكين المقلدة لبعض الشركات العالمية المشهورة لتصريفها، أمام أبواب المساجد، وأسواق بيع الأغنام مستغلين الموسم وجهل المشترين في معرفة "الأصلي" و"المقلد". وقال أحمد مبايع، بائع في أحد المحال المختصة في بيع السكاكين: إن عيد الأضحى موسم سنوي يباع فيها أكثر الكميات من أدوات الذبح والسلخ، حيث يتوافد الزبائن باختلاف أصنافهم من جزارين ومواطنين، لشراء ما يحتاجون إليه من أدوات خاصة بالذبح، حيث يحرص الراغبون في التضحية على شراء الأنواع الجيدة من هذه السكاكين، ويطلبونها بالاسم كالسويسرية والأمريكية والألمانية. وأبان أن أسعار هذه الأدوات تتفاوت من نوع إلى آخر بحسب طبيعة استخدامها ومقاسها ونوعيتها وجودتها وبلد التصنيع، فلكل نوع سعره، وهي تراوح بين 20 و250 ريالا للسكين، مبينا أن هناك عديدا من الأنواع يستورد من بلاد مختلفة أبرزها: الصين، اليابان، نيوزيلندا، فرنسا، أمريكا، ألمانيا، وسويسرا، وتعتبر الأخيرة الأكثر طلبا في السوق وتعرف بـ سكين أم طير السويسرية. ويشاركه الرأي فارف شمروز بائع آسيوي، ويوضح أن وجود بعض الأنواع المقلدة والمنتشرة في محال التخفيضات، التي تباع بريالات قليلة لا تتجاوز عشرة ريالات مع أن الأصلي منها يباع بأضعاف ذلك.
مشاركة :