لوزان - أ ف ب: أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» أمس استبعاد مدينتي بلباو الإسبانية ودبلن الإيرلندية من استضافة مباريات كأس أوروبا 2020، على خلفية عدم تقديم ضمانات لحضور الجماهير، واعتماد إشبيلية بدلاً من مدينة إقليم الباسك وتقاسم لندن وسان بطرسبورغ المباريات المقررة سابقاً في دبلن. وتأجلت نهائيات كأس أوروبا 2020 للصيف المقبل (من 11 يونيو حتى 11 يوليو المقبلين) بسبب تداعيات فيروس كورونا، على أن تقام في 11 مدينة مختلفة في 11 دولة. كما تم تأكيد استقبال ميونيخ للمباريات، من بينها القمة بين ألمانيا وفرنسا في 15 يونيو، في حين زالت الشكوك بشأن كل من باكو، روما، بوخارست، غلاسكو، كوبنهاغن، بودابست وأمستردام. وعبّر رئيس الاتحاد القاري للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن سعادته من قدرة «ضمان بيئة آمنة واحتفالية» مع تواجد جماهيري في «جميع المباريات»، وهو الشرط الاساس الذي فرضه «ويفا» على المنظمين على الرغم من الأزمة الصحيّة بسبب جائحة «كوفيد-19». وستستضيف سان بطرسبورغ التي كانت على لائحة المدن المستضيفة، 3 مباريات جديدة في الدور الأوّل، تجمع بولندا مع سلوفاكيا والسويد مع سلوفاكيا والسويد مع بولندا. وضمن السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة التنظيمية الروسية أليكسي سوروكين، ننطلق من نسبة 50 في المائة (للجماهير). هي الحد الأدنى المطلوب من ويفا. في حال كنا أمام احتمالية التغيير، ستكون هناك زيادة». وتستقبل لندن منافسات الدور ثمن النهائي المقررة سابقاً في دبلن، على أن تضاف إلى المباريات السبع السابقة التي تستضيفها العاصمة الانكليزية على ملعب «ويمبلي» الشهير، منها الدور نصف النهائي والمباراة النهائية. واعتبرت إشبيلية التي لم تكن على لائحة المدن المنظمة، الخيار الأمثل منذ بضعة أيام من قبل الإتحاد الاسباني للعبة للاستعاضة عن بلباو والمباريات الأربع التي كان من المقرر ان تستضيفها. واستبعد «ويفا» مدينة بلباو من استضافة المباريات الأربعاء، في وقت انتقدت اللجنة المحلية المكلفة تنظيم أربع مباريات في هذه المدينة الباسكية على ملعب «سان ماميس»، الخطوة «الأحادية» من قبل الاتحاد القاري وطالبته بتعويضات مقابل الاموال التي صرفتها على تنظيم هذا الحدث.
مشاركة :