روما - أ ف ب: يأمل إنتر المتصدر أن يعود إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل في المرحلتين السابقتين، وذلك عندما يستضيف فيرونا غدا من أجل أن يخطو خطوة إضافية نحو الفوز بلقبه الأوّل منذ عام 2010، ضمن منافسات المرحلة 33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. أهدر «نيراتسوري» أربع نقاط من أصل 6 ممكنة أمام نابولي وسبيتسيا بتعادله بالنتيجة ذاتها 1-1 في المرحلتين 31 و32، بعد سلسلة من 11 فوزاً توالياً بدأها في المرحلة 20 أمام بينيفينتو برباعية نظيفة وختمها أمام كالياري 1-صفر في المرحلة 30.  سمحت هذه الانتصارات لإنتر بالثبات في صدارة الـ«سيري أ» مع 76 نقطة من 32 مباراة، متقدماً بفارق 10 نقاط عن «جاره» ميلان في سعيه لإحراز اللقب للمرة 19 في تاريخه. ولم يُعر إنتر أهمية كبيرة لتعادليه الأخيرين إذ قال مدربه أنتونيو كونتي بعد التعادل أمام نابولي الذي أنهى سلسلة انتصارات فريقه. وبخلاف حالة اليقين التي يعيشها إنتر، يساور الخوف القطب الثاني لمدينة ميلانو، إذ كرر ميلان السقطات على أرضه في هذا الموسم، إذ لم يتمكن من حصد سوى 11 نقطة من أصل 30 ممكنة في مبارياته العشر الأخيرة. لقد شاهد ميلان حصاده من النقاط الذي جمعه في مرحلة الذهاب شبه المثالية «يذوب»، حيث بات «روسونيري» مهدداً بالخروج من المراكز الأربعة الأوائل وبالتالي عدم التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويخوض ميلان رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الملعب «الأولمبي» في العاصمة روما لمواجهة لاتسيو السادس (58 نقطة) في ختام منافسات المرحلة يوم الإثنين، على وقع غياب مهاجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة، ويستضيف يوفنتوس الثالث فيورنتينا الذي يصارع للبقاء في الأولى الأحد، في مباراة ثأرية لفريق «السيدة العجوز» الذي كان سقط على أرضه في تورينو بثلاثية نظيفة أمام نادي «لا فيولا» في المرحلة 14.  وتستعر المعركة في القاع، بعدما أنعش كالياري الثامن عشر والمهدد بالهبوط إلى الثانية آماله بالبقاء في النخبة بعد فوزه على أودينيزي 1-صفر الأربعاء، ولم يعد يتأخر إلا بفارق ثلاث نقاط عن بينيفينتو (17) الذي يستضيف أودينيزي الاحد، وتورينو (16) الذي يستقبل في ختام المرحلة الإثنين نابولي الخامس والذي دخل على خط المنافسة على مقعد في دوري الأبطال بحسمه موقعته المثيرة امام ضيفه لاتسيو 5-2 الخميس. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء جنوى الرابع عشر مع ضيفه سبيتسيا الخامس عشر في مباراة مهمة لتقرير مصير البقاء والابتعاد أكثر عن شبح الهبوط في مباراة أقل ما يقال عنها إنها «مباراة الست نقاط». ويلعب في اليوم ذاته ساسوولو مع سمبدوريا. ويلتقي الأحد كالياري مع روما، ويستضيف اتالانتا الرابع (65) منافسه بولونيا.