بكين 22 إبريل 2021 (شينخوا) أظهر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية دعمه لحرية التعبير للرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية، لكنه أوضح أنه ينبغي عليهم الامتناع عن الاحتجاج على المنصات وفي الملاعب والاحتفالات الرسمية. اجتمع المجلس التنفيذي يوم الأربعاء بشكل افتراضي وأيد التوصيات الواردة في القاعدة 50 من الميثاق الأولمبي التي اقترحتها لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والتي تهدف إلى تعزيز أصوات الرياضيين. في الميثاق الأولمبي الحالي الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 17 يوليو 2020، تنص القاعدة 50.2 على أنه "لا يُسمح بأي نوع من المظاهرات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية في أي مواقع أو أماكن أو مناطق أولمبية أخرى". مع تزايد الدعوات لتعديل القاعدة 50، تم تكليف اللجنة الأولمبية الدولية باستكشاف طرق إضافية لكيفية تعبير الرياضيين الأولمبيين عن دعمهم للمبادئ المنصوص عليها في الميثاق الأولمبي. بعد إجراء مشاورات نوعية وكمية منذ يونيو 2020 بين أكثر من 3500 رياضي يمثلون 185 لجنة أولمبية وطنية مختلفة وجميع الرياضات الأولمبية الـ41، اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية توصيات بشأن القاعدة 50 التي تقترح تمتع الرياضيين بفرص أكبر للتعبير عن أنفسهم في الألعاب الأولمبية وخارجها، بما في ذلك في حفلي الافتتاح والختام،و من خلال الملابس الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي. غير أن غالبية الرياضيين الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن المنصات والملاعب والاحتفالات الرسمية يجب أن تكون لحظة للاحتفال بأداء الرياضيين والرياضة والقيم الأولمبية، على الرغم من أن البعض شعر أن حرية التعبير تفوق الحجج الأخرى. في الدراسة الكمية، قالت أغلبية واضحة من الرياضيين أنه ليس من المناسب إظهار أو التعبير عن آرائهم في الملاعب (70 في المائة من المستطلعة آراؤهم)، أو في الاحتفالات الرسمية (70 في المائة من المستطلعة آراؤهم)، أو على المنصات (67 في المائة من المستطلعة آراؤهم). كما اقترحت لجنة المراجعة تقديم توضيح بشأن نطاق القاعدة 50 والعقوبات في حالة خرق القاعدة. ووفقا للجنة الأولمبية الدولية، ستؤخذ التوصيات في الاعتبار بدءا من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وما بعدها. وستتم معالجة التغيير المقترح للقاعدة 50 من الميثاق الأولمبي، مع مراعاة تقييم التنفيذ في نسخة واحدة من الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) ونسخة واحدة من الألعاب الأولمبية الشتوية (بكين 2022).