السيسي وبوتين يتفقان على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين

  • 4/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة 23 أبريل 2021 (شينخوا) اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم (الجمعة)، على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين، بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي، تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة. وأضاف راضي، أنه تم خلال الاتصال التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين. ورحب السيسي باستئناف حركة الطيران بين البلدين، معربا عن التطلع بأن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما. وكانت روسيا قد أوقفت جميع الرحلات الجوية إلى مصر، عقب تفجير طائرة روسية من طراز "إيرباص 321" فوق شبه جزيرة سيناء بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في 31 أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل 217 سائحا وسبعة من أفراد طاقم الطائرة، جميعهم روس. وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، أن سقوط الطائرة نجم عن عملية إرهابية نفذت بواسطة قنبلة وضعت داخل الطائرة. وقبل الحادث، كانت روسيا تمثل السوق السياحية الأولى لمصر، التي كان يفد إليها نحو ثلاثة ملايين سائح روسي. من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيدا بالشراكة الممتدة بين البلدين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية. وأكد بوتين أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الاقليمي بأسره. وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين المصري والروسي كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية. وأوضح المتحدث المصري، أنه تم التوافق بين الرئيسين حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية على كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين، خاصة في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.

مشاركة :