مخيم للمضحين في مسلخ الأحساء والنعيمي في المرتبة الأولى

  • 9/24/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مواطنون راغبون في شراء الأضاحي ان اسعار الأضاحي متذبذبة في سوق الانعام بالاحساء بحسب نوعية الاضحية الراغب في شرائها المضحي سواء النعيمي او النجدي او السواكني والتي شهدت ارتفاعا في اسعارها مع دخول شهر ذي الحجة ليأتي الخروف من نوع النعيمي الجيد في المرتبة الاولى وفي المرتبة الثانية الخروف النجدي والثالث السواكني. «اليوم» وخلال جولتها في السوق شاهدت مدى توافر الاغنام وكثرتها بأنواعها المختلفة الا ان الاسعار كانت مرتفعة وكأن الباعة قد اتفقوا على اسعار معينة، وقد وصلت أسعار الخراف النعيمي ما بين 1650/1850 ريالا للخروف الجيد. ويبرر حمدان احمد تاجر مواش ارتفاع اسعار الخراف في هذه الايام نظرا لتزايد الاقبال الكبير عليها خلال هذه الفترة خصوصا مع دخول شهر ذي الحجة وإقامة العديد من المناسبات ناهيك عن تذبذب اسعار العلف ما بين وقت وآخر. فيما يؤكد تاجر آخر ان الاغنام الجيدى الخاصة بالاضحية لا يمكن لاحد ان يناقش في سعرها ويقول: الإقبال على الشراء في تزايد يوما بعد يوم وهذا أمر طبيعي خلال هذه الفترة وارتفاع الأسعار هنا جاء لأن الطلب يكون أكثر من العرض وهذا الشيء يجعل الأسعار ترتفع فنحن نستهلك اللحوم بصورة كبيرة هذه الأيام وسواء في الايام العادية او المناسبات وفي عيد الاضحي يزداد الطلب على الخراف الجيدة من نوع النعيمي ويتراوح سعره بين 1650 وحتى 1850 ريالا بالاضافة الى الخراف الاخرى كالنجدي والاقبال عليه اقل هذه الايام اما الخروف السواكني فالاقبال عليه اضعف. وينوه احد التجار «احمد بونهية» الى اهمية وجود المراقبين في السوق لاسعار المواشي وقال: وجود المراقبين في السوق له اهمية كبيرة فوسائل الغش حاضرة لدى عدد من الباعة فالبعض من الباعة ينوهون الى ان هذا نعيمي وهو ليس كذلك بالإضافة الى بيعهم بعض المواشي على أنها بلدي ولكنها نعيمي من النوع السوري وبعض المواشي الانثى (الرخلة) على انها ذكر ولهذا يجب ان تأخذ الحيطة والحذر. مخيم للمضحين وأكد مدير إدارة المسالخ الدكتور إبراهيم بن عبدالله المعيلي أن الأمانة حرصت على توفير جميع السبل الوقائية والراحة للمضحين خلال عيد الاضحي المبارك من خلال زيادة عدد الكوادر في المسالخ واقامة مخيم لاستقبال المضحين والذي يتسع لـ 250 مضحيا ناهيك عن الصالة الداخلية والتي تتسع لـ 150 مضحيا يقدم لهم الشاي والقهوة. واضاف المعيلي ان ادارة المسلخ وضعت برامج رقابية صارمة لمتابعة المسالخ الثلاثة مربوطة بكاميرات لمتابعة جميع الاجراءات التي تتم منذ تسليم الذبيحة وحتى تسلمها وهو برنامج تم وضعه منذ سنتين, وقال الدكتور المعيلي: «خصصنا برامج مستمرة لمتابعة مشغلي المسالخ، والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح، مبيناً أن آليات استقبالها في المسالخ تتضمن الكشف عليها بيطرياً قبل الذبح ويستبعد غير الصالح للذبح وما يصلح منها يتم ذبحه وفق الشريعة الإسلامية، ثم تتخذ السُبل الصحية في سلخ الجلد ونزع الأحشاء وغسل الذبيحة، بعدها يتم الكشف البيطري وفق أنظمة لائحة تنفيذية للفحص على اللحوم الصادرة من الواردة، والإفراج عن اللحوم السليمة ويستبعد غير السليم سواءً كان الاستبعاد «الإتلاف» جزئيا لأعضاء من الذبيحة أو كليا للذبيحة بكاملها. متوقعا ان يصل عدد الذبائح في اول يوم عيد الاضخى في جميع المسالخ 15 الف ذبيحة. الذبح في مسالخ خاصة مرخصة وعن اماكن الذبح خارج المسلخ اكد المتحدث الإعلامي بأمانة الاحساء خالد بووشل ان استقبال الاضاحي يكون عن طريق المسالخ الرئيسة الثلاثة التابعة للأمانة وهي (المسلخ المركزي، مسلخ مدينة العيون، مسلخ مدينة العمران) وفق برامج وخدمات تهدف إلى التيسير عليهم في استلام وتسليم الذبائح اضافة الى مسالخ خاصة تكون مرخصة فقط في فترة العيد.. وترخيصها يكون بعد اكتمال كافة الاشتراطات اللازمة من الناحية الفنية والصحية. المسلخ وجمعية البر الخيرية فيما تسعى ادارة المسلخ وجمعية البر الخيرية للتنسيق بين الطرفين قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف ان الجمعية والمراكز التابعة لها قامت بجهد كبير لإنهاء كافة الترتيبات مع المسلخ العام بالأحساء من أجل ذبح الاضاحي في الوقت المحدد كما سيتم اشعار كل متبرع بعد ذبح اضحيته برسالة نصية SMS ليتمكن المتبرع من الحلق والتحلل وليراجع من اشترط جزءا من أضحيته الجمعية لاستلام نصيبه. وأشار البوسيف إلى أن مشروع الأضاحي هو أحد مشاريع الجمعية الرئيسة التي تنفذها الجمعية سنويا حيث تتميز جمعية البر بالأحساء عن مثيلاتها من الجمعيات بإتاحة استفادة المتبرع من أضحيته فتخصص لمن شاء من المتبرعين المضحين نصف الذبيحة على أن يوزع النصف الآخر من الاضاحي على الأرامل والأيتام من الأسر المستفيدة من الجمعية وكذلك الأسر الفقيرة بالأحساء وهجرها عن طريق الفريق التطوعي وفق الاشتراطات الخاصة بالمتبرعين وذلك بعد ان تتم عمليات الفرز والتصنيف والتقطيع والوزن.

مشاركة :