وزير الحج لـ «اليـــــوم»: خطة لاستقبال 60 مليون معتمر و5 ملايين حاج سنوياً

  • 9/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تطوير الخدمات والارتقاء بمستواها يتطلب شراكة فاعلة بين وزارة الحج كمخطط ومنظم ومراقب ومشرف على أداء شركات القطاع الخاص التي تعمل تحت مظلتها وبث هذه الشركات التي تقدم خدماتها المباشرة لضيوف الرحمن في مجالات الإسكان والنقل والإعاشة وغيرها من المجالات أكد وزير الحج د. بندر حجار أن هذه البلاد الطاهرة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهي تقوم بهذه المسؤولية العظيمة إعمار الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن بكل كفاءة واقتدار. واوضح أن المملكة في هذا الصدد سخرت جميع إمكاناتها المالية والبشرية والتقنية وأقامت مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لم يستبق لها مثيل في التاريخ من حيث المساحة والجودة وسرعة الإنجاز وشمولها لجميع نواحي التطوير، فشملت الحرمين الشريفين والمسعى والمطاف وإنشاء منشأة الجمرات والطرق والأنفاق والجسور والمطارات وجميع هذه المشروعات شاخصة للعيان. وقال: إن رعاية ضيوف الرحمن وتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة لهم تقع في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - فوجَّه باستمرار مشروعات الحرمين الشريفين في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة رغم أوضاع السوق البترولية، وعلى الرغم من التزامات المملكة الأخرى فلم يتم تأجيل المشروعات بل إن العمل جارٍ على قدم وساق وعلى مدى الـ 24 ساعة، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعل ذلك في ميزان حسناته. التقت «اليوم» بوزير الحج، الذي استفاض في جهود الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال هذا الحوار: حدثنا في البداية عن اهمية دعم المشروعات العملاقة التي ستخدم ضيوف الرحمن مستقبلاً؟ الدولة حفظها الله أنفقت بسخاء وبنت المرافق وأنشأت البنى التحتية المتطورة في جميع أماكن تواجد الحجاج والمعتمرين والزوار، وأصدرت الأنظمة التي تسهل الإجراءات التي تجعل أداء المناسك سهلاً وميسراً، مضيفاً: إنه حتى تكتمل هذه الصورة المتميزة فلا بد من تطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات القطاع الخاص لتواكب ما قدمته وتقدمه الدولة، وإن رعاية ضيوف الرحمن وتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة لهم تقع في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - فوجَّه باستمرار مشروعات الحرمين الشريفين في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة رغم أوضاع السوق البترولية وعلى الرغم من التزامات المملكة الأخرى فلم يتم تأجيل المشروعات، بل إن العمل جارٍ على قدم وساق وعلى مدى الـ24 ساعة، ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعل ذلك في ميزان حسناته. هل يمكن ان تسلط الضوء على المرتكزات الاساسية التي تسير عليها وزارة الحج؟ تطوير الخدمات والارتقاء بمستواها يتطلب شراكة فاعلة بين وزارة الحج كمخطط ومنظم ومراقب ومشرف على أداء شركات القطاع الخاص التي تعمل تحت مظلتها، وبث هذه الشركات التي تقدم خدماتها المباشرة لضيوف الرحمن في مجالات الإسكان والنقل والإعاشة وغيرها من المجالات، منوهاً إلى أن رؤية الوزارة لهذه الشراكة تنطلق من مرتكزات أساسية تشير إلى أن وزارة الحج جهاز حكومي مهمته الرسمية تنظيم قطاعات الحج والعمرة والزيارة وتطويرها والرقابة والإشراف والمتابعة على أداء الشركات والمؤسسات، وتهيئة البيئة التنافسية كي تمارس هذه الشركات دورها التشغيلي بكل كفاءه واقتدار، حيث تعمل الوزارة ضمن هذه المرتكزات على إيجاد صناعة ضيافة ذات معايير عالمية تقودها مؤسسات وشركات قوية مالياً وإدارياً وتنظيمياً، حيث ان هذه المرتكزات تقود لتحويل التحديات التي تواجه قطاعات الحج والعمرة والزيارة إلى فرص استثمارية واعدة تطرح للقطاع الخاص من خلال آليه شفافة وواضحة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتوفير فرص عمل للسعوديين والسعوديات، وزيادة مساهمة هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني وتيسير وضبط الإجراءات وتقنين الخدمات من خلال تطوير الأنظمة وتوظيف التقنية ورفع كفاءة العاملين في قطاعات الحج والعمرة والزيارة، وأنه انطلاقاً من المرتكزات حددت الوزارة رؤيتها في أن تكون رحلة الحج والعمرة والزيارة مقننة وسهلة وميسرة تؤدى في جو من السكينة والطمأنينة لتكون ذكرى مميزة ورائعة في ذاكرة الحاج والمعتمر والزائر، تحقق له الرضا وتجعله سفيراً ينقل للعالم جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وهذه الرؤية تتطلع الوزارة إلى تحقيقها من خلال الشراكة الفعالة بينها وبين القطاع الخاص. الوزارة تسير نحو رؤية استراتيجية ثاقبة من خلال هذه المرتكزات هل شملت قطاع العمرة ايضاً؟ الوزارة مقبلة على نهضة تطويرية في مختلف قطاعاتها وإداراتها مركزة على التحسين المستمر للخدمات وتطبيق المنهجية العلمية في الأداء، معتمدة بشكل كبير على التقنية وتعميمها في كافة شؤونها واننا نحرص على ضرورة العمل المشترك مع القطاع الخاص وتبادل الأفكار للوصول إلي الصيغ والأساليب التي تحقق الشراكة الفاعلة بين الوزارة كمنظم ومخطط ومراقب ومشرف على قطاعات الحج والزيارة والعمرة وبين القطاع الخاص الذي يقوم بتقديم الخدمات المباشرة لضيوف الرحمن، لافتاً إلى أن الشراكة تقتضي الشفافية والوضوح ومراعاة مصالح جميع الاطراف للارتقاء بجودة الخدمات والرقي بها إلى المستوى الذي يحقق رؤية الوزارة بأن تكون رحلة الحج والعمرة والزيارة سهلة وميسرة منذ أن يفكر الحاج وهو في بلده في اداء المناسك وعند وصوله منافذ الوصول، بدءا من الاستقبال وأثناء اقامته في المملكة وحتى عودته سالماً غانماً إلي بلده لتكون ذكري مميزة في ذاكرة الحاج والمعتمر والزائر، تحقق له الرضا وتجعله سفيراً ينقل للعالم جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، حيث عملت وزارة الحج على حصر لنحو 15 خدمة يمكن ان تنفذ بأسلوب الشراكة مع القطاع الخاص وعمل تحليل للعوائد الاستثمارية السنوية لهذه الشراكة بافتراض 8 ملايين معتمر و3 ملايين حاج، متطلعاً خلال الخمس السنوات القادمة أن يرتفع عدد الحجاج إلى نحو 5 ملايين حاج وعدد المعتمرين إلى نحو 60 مليون معتمر، حيث إن هذه الخدمات تشمل المسار الالكتروني لحجاج الخارج والتفويج لكامل رحلة الحج واسكان الحجاج والمعتمرين والخدمات الصحية لهما، وخدمات الإعاشة والنقل ونظام التوعية الالكترونية وإدارة المشاعر المقدسة طوال العام واستقبال وتوديع المعتمرين وتدريب العاملين في الحج والعمرة ومدينة الحجاج في ينبع والاستراحات على طريق مكة – المدينة وبوابة مكة الالكترونية والقرية العالمية والبناء على سفوح الجبال في مني، حيث إن زيادة اعداد المعتمرين تتم بشكل تدريجي يتطلب توفر خدمات بمستوى عال من الجودة وبمعايير عالمية حتى تحقق رؤية الوزارة في أن تكون رحلة العمرة ذكرى رائعة في ذاكرة المعتمر والوزارة حاليا تقوم بإعداد دراسة شاملة لمتطلبات زيادة الاعداد للخمس السنوات القادمة، وسوف ننسق مع الجهات ذات العلاقة حيث تتركز هذه المتطلبات في الطاقة اليومية للمياه والطاقة اليومية للكهرباء والخدمات الصحية وخدمات الإعاشة والنقل الداخلي بالحافلات والقطارات وطاقة السكن اليومية في مكة والمدينة والرحلات الداخلية ومنافذ الدخول الجوية وطاقة المطاف والمسعي والحرمين الشريفين إلى جانب عدد شركات ومؤسسات العمرة ومتوسط مدة البرنامج. اطلاق مسارات الكترونية جديدة انعكاس ذلك اقتصادياً على وزارة الحج والقطاعات الاقتصادية؟ استخدام التقنية له فوائد عديدة ابرزها الشفافية والوضوح نحن بدأنا في مسار الكتروني لحجاج الخارج، وانجزنا 80 في المائة من هذا المسار بمعنى شراء الخدمة وهو في موطنه، وهناك مرحلة سوف يبصم وهو في بلده منوهاً بالعمل على ذلك انه من الجوانب التنظيمية والتشريعية، وهناك خطة عمل تنفيذية بتواريخ محددة تكفل بمشيئة الله تعالى ترابط منظومة الخدمات وذلك من خلال المسار الالكتروني للحج والمسار الالكتروني للعمرة، مؤكدا أن الدولة رعاها الله ومنذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى عهد - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - جعلت في قمة اولوياتها إعمار الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وسخرت جميع الإمكانات المالية والبشرية لتحقيق ذلك، فقامت بتوسعة الحرمين الشريفين والمسعى والمطاف وانشأت منشأة الجمرات وقطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين الشريفين ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة والوزارة يسرها ويسعدها تواصلها معكم والاجتماع بكم والاستماع لمقترحاتكم ولدينا ادارة متخصصة ((ادارة المبادرات)). جهود كبيرة لوزارة الحج خلال المناسك

مشاركة :