ثقافي / فلسطين تودّع المزيد من المبدعين في الثلث الأول من 2021

  • 4/24/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 12 رمضان 1442 هـ الموافق 24 أبريل 2021 م واس ضمن التعاون المشترك مع اتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"، نقدم لكم النشرة الثقافية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا". خسرت فلسطين في الثلث الأول من العام الجاري، 2021م، كوكبة من الأدباء والشعراء والكتاب، الذين أثروا الساحة الثقافية، من أبرزهم الأديب مريد البرغوثي، والشاعر عز الدين المناصرة، حيث يعد البرغوثي، المولود في قرية دير غسانة عام 1944م، أحد أهم أعمدة الثقافة الفلسطينية وأدبها المقاوم، من أعماله النثرية "رأيت رام الله" عام 1997م، و "ولدت هناك.. ولدت هنا" عام 2009م، حيث صدرت للبرغوثي 12 مجموعة شعرية، أقدمها "الطوفان وإعادة التكوين" عام 1972م، و "فلسطيني في الشمس" عام 1974م، و "نشيد للفقر المسلح" عام 1976م، و "سعيد القروي وحلوة النبع" عام 1978م، و "الأرض تنشر أسرارها" عام 1987م، و "قصائد الرصيف" عام 1980م، و "طال الشتات" عام 1987م، و "عندما نلتقي" عام 1990م، و "رنة الإبرة" 1993م، و "منطق الكائنات" عام 1996م، و "منتصف الليل" عام 2005م. فيما كتب الشاعر والناقد الأكاديمي المناصرة، المولود في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل عام 1946م، "يا عنب الخليل، وبالأخضر كفناه، وجفرا)، إضافة إلى إصداره (11 ديواناً شعرياً)، و (25 كتاباً في النقد والتاريخ والفكر)، وعاش حياته في عدة منافٍ: مصر، الأردن، لبنان، بلغاريا، تونس، الجزائر. كما فقدت فلسطين، الشاعر باسم الهيجاوي من مواليد 1960م في بلدة اليامون غرب جنين، صاحب المركز الفلسطيني للثقافة والإعلام والنشر، ومن دواوينه الشعرية: حيث نعشق الوطن 1983م - ليالي الدم والسوسن 1992م - نفحات من مرج ابن عامر (بالاشتراك) 1999م - سلمى وأوجاع الحصار (مطولة شعرية) 1995م - تداخلات القصيدة والوطن وشهر زاد (مطولة شعرية) 1998م - حين تبكي فاطمة (مطولة شعرية) 2001م، ومن مؤلفاته: اليامون بين الأصالة والمعاصرة. وفقدت الساحة الثقافية الفلسطينية الفنان التشكيلي كريم دباح، المولود في حي القطمون غربي القدس يوم الحادي والعشرين من نيسان 1937م، حيث عمل محاضراً للفنون التشكيلية في عدة جامعات: كلية النجاح الوطنية عام 1973م، وجامعة القدس المفتوحة، وحاضر في جامعة بيرزيت، وأسس عام 2010م دائرة الفنون في جامعة القدس، كما شكل الراحل عام 1988م جمعية ناجي العلي للفنون. كما فقدت الشاعر توفيق عمارنة من بلدة يعبد، والشاعر والإعلامي الفلسطيني زياد مشهور المبسلط (61 عاما)، والمخرج أنيس البرغوثي رئيس الهيئة الإدارية في جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب والشاعر والكاتب أحمد أبو بكر من مواليد العام 1968م في قرية سالم بمنطقة المثلث الفلسطيني، وشغل في وقت سابق منصب أمين سر "اتحاد الكتاب في فلسطين المحتلة 1948م"، وكان أحد الفاعلين في المشهد الثقافي والاجتماعي. ورحل الفنان خالد عيسى (51 عاما) من مواليد مخيم البريج بغزة، حيث شارك في العديد من المعارض الجماعية داخل فلسطين وخارجها، إضافة لتميزه في المشاركة الفاعلة في رسم الجداريات المعبرة عن الوقائع والأحداث والمناسبات الوطنية المختلفة. كما رحل الأديب حسين حجازي، من مواليد دير أبو ضعيف في محافظة جنين، حيث صدر له عدة مجموعات شعرية "أشرعة" بالاشتراك عام 2008م، " جلنار ونار" مجموعة شعرية منفردة عام 2009م، "صليل القوافي" شعر بالاشتراك عام 2011م، " قوافل الظمأ" مجموعة شعرية منفردة عام 2012، " كابوس منتصف الليل" مجموعة قصصية منفردة عام 2012م. إضافة الى رحيل الشاعر والمناضل عمر محمد رشراش ( 75 عاما )، كان عضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وعضو هيئة التوجيه السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، حيث عمل مديراً للمكتب الصحفي للأمين العام الشهيد محمد عباس في بغداد، وصدرت له مختارات شعرية عديدة. كما رحل فهمي الأنصاري صاحب مكتبة الأنصاري الشهيرة في القدس، التي كوّنها على مدار أكثر من ستين عاماً وتضم قرابة خمسين ألف كتاب ومجلة كانت معلماً من معالم المدينة ومحجاً لطلاب العلم والمعرفة. وفي سوريا، رحل الكاتب والصحفي الفلسطيني أحمد السرساوي (71 عاما)، حيث عمل في الصحافة السورية والفلسطينية مدة طويلة، وتميز أسلوبه القصصي بسخرية لاذعة وبلغة السهل الممتنع، صدر له مجموعة واحدة من أعماله الكثيرة، حملت عنوان " شاهد عيان" . فيما أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية 15 عملاً أدبياً جديداً في بداية العام 2021م، تنوعت بين الرواية والشعر والنقد وأدب المعتقلات لعددٍ من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في الوطن والشتات. فقد صدر كتاب " احترقت لتضيء" للأسيرة المحررة ناديا الخياط، الكتاب الذي يتحدث عن تجربتها الاعتقالية والنضالية، وكتاب "إرادة الاستقلال" كدراسة تحليلية حول الانتفاضة الفلسطينية الشعبية للعام 1987م للأسير المحرر جمال المطور الكتاب الذي وثّق دراسته في معتقل جنيد العام 1989م. ومن الإصدارات الرواية "تحرير" للكاتبة حمدة مساعيد التي تتحدث عن الواقع النضالي والكفاحي الفلسطيني، وكذلك رواية "وشهقت القرية بالسر" للكاتبة تبارك عبود الياسين ورواية "أنثى" للكاتبة ديانا الشناوي، وفي مجال الشعر مجموعات شعرية للشعراء .. نمر سعدي " نساء يرتبن فوضى النهار" و "صيحة الحنظل" للشاعر سليمان الحزين و "تقاسيم على وتر القوافي" للشاعر مشرف محمد بشارات. وعلى صعيد المجموعات القصصية "أريد أن أحب سيدة تملك حقلاً"، للكاتب صدقي شرّاب، و "حين تموت العصافير، لا تفكروا بإيقاظها" للكاتب أدهم العقاد، و "ايسولينا وعجة بالفلفل الأسود "للكاتب منجد صالح، و "شمالاً جنوباً وأبعد" للكاتب بسام جميل. وفي الدراسات النقدية " إشكالية المصطلح في النقد الأدبي الحديث " للكاتبة والناقدة سهام أبو العمرين، وكتاب "على قيد الضحكة الأبدية محمود عيسى موسى رواييًّا" للكاتب صالح حمودني، والواقع العربي وأثره في الشعر الفلسطيني الشاعر عبد الناصر صالح نموذجًا للكاتب محمد هيبي. كما صدر للباحثة الفلسطينية الدكتورة ميسون إبراهيم كتاب "المدن الذكية المستدامة: التحول نحو مدن المستقبل"، والصادر عن (Mobi Publishing) في المملكة المتحدة، الذي يتناول وضع الأسس النظرية والعملية اللازمة لتحويل المدن التقليدية إلى مدن ذكية ومستدامة، ويعد الكتاب الأول من نوعه الذي ينشر من قبل باحث من المنطقة العربية. كما صدر لبشير أبو آمنة "الرواية الفلسطينية من سنة 1948م حتى الحاضر"، وللراحل خيري منصور "الجغرافية الحزينة.. نصوص في نوستالجيا الأمكنة"، "أقْنِعَة كُوفيد (I): حِوَاريَّة نَهْرِ حَيَاةٍ وإنْسَانِ وُجُودٍ" عنوان كتاب جديد للناقد والشاعر الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو. وصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب يوميات عارف العارف: في إمارة شرق الأردن، 1926 – 1929، وترجمة مذكرات إرنستو ساباتو "قبل النهاية" لحسني مليطات، و للناقد والباحث رامي أبو شهاب "خطاب الوعي المؤسلب في الرواية العربية: مقاربات في النقد الثقافي؛ ما بعد الكولونيالية، النقد النسوي، والتاريخانية الجديدة"، و "فلسطين في قرارات القِمم العربية والإسلامية" عنوان كتاب من إعداد وتقديم ماهر الشريف وخالد فرّاج، ولصلاح الموسى "قبل النسيان"، وكتاب "السكّان الأصليون لأمريكا الشمالية: خرافات وأساطير"، عن "دار العائدون للنشر والتوزيع" بترجمة وتحقيق صابرينا سخنيني. أخيرا، صدر عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني الراحل حسن البحيري، تحت عنوان "صناجة فلسطين"، أكثر من 1416 صفحة موزعة على ثلاثة أجزاء مشتملة على 13 مجموعة شعرية بدءا بالمجموعة الشعرية الأولى "الأصائل والأسحار" الصادرة عام 1943م حتى آخر مجموعة شعرية بعنوان "ألوان" الصادرة عام 1995م. والبحيري، مولود في حيفا عام 1921 وتوفي عام 1998م، عمل في الإذاعة السورية منذ العام 1948 وحتى 1978م. وفي جانب الحراك الثقافي النشط انطلقت في الثالث عشر من آذار، فعاليات يوم الثقافة الوطني، عبر سلسلة من الفعاليات المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني والشتات، وذلك بتخليد مقولات وأفكار كوكبة من الفلسطينيين على مدار قرن من الزمن وتنظيم معارض فن تشكيلي وندوات ولقاءات حول الثقافة والآداب والفنون الفلسطينية، وفي عدة دول عربية وأجنبية. ومن الفعالية البارزة لهذا العام، قيام 100 فنان وفنانة بتزيين 500 جدار في عدة محافظات بعبارات وأبيات شعرية لـ 50 كاتباً، ممن تركوا أثراً في الحياة الثقافية للشعب الفلسطيني وأسهموا في رفعة الأدب والفن الفلسطينيين مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد ومعين بسيسو وغسان كنفاني وإيميل حبيبي وسميرة عزام وفدوى طوقان وجبرا إبراهيم جبرا وإبراهيم طوقان وعز الدين المناصرة ومريد البرغوثي وأحمد دحبور ومحمد حسين القاضي وخالد أبو خالد وغيرهم. واُختير الموسيقار "باتريك لاما" شخصية العام الثقافية ، حيث يعد مؤلف موسيقي وعازف بيانو من مواليد مدينة القدس عام 1940م ، ومن أعماله التي لاقت صدى عالميًّا واسعًا: أوبرا كنعان المرتكزة على نصوص أوغاريتية غنيت باللغة العربية الفصحى لتكون بذلك أول أوبرا تغنى بهذه اللغة وقد عُزفت في ألمانيا، ومن مؤلفاته أيضًا كتاب "الموسيقى الشعبية الفلسطينية" الصادر عن دار نشر تيموانياج كريتيان في باريس عام 1983 باللغة الفرنسية. كما افتتحت وزارة الثقافة في محافظة بيت لحم، بالتعاون مع مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية والمجلس الاستشاري الثقافي، معرض لوحات فسيفسائية تحت عنوان "تشكيل بالفسيفساء"، للفنان يعقوب الأطرش، وشمل المعرض 30 لوحة من الأحجام المختلفة تناولت موضوعات البيئة والتراث والمرأة والنضال الفلسطيني، كما اُفتتح معرض الكتاب السنوي الأول للعام 2021 في بلدة بيتونيا غرب رام الله، واُفتتح مكتب وزارة الثقافة في العيزرية. ونفذ الصندوق الثقافي الفلسطيني التابع لوزارة الثقافة مشروع "صناعة أفلام الكرتون"، لعدد من الفتيات الفنانات من جمعية الضمير لذوي الإعاقة السمعية لتمكينهن من مهارة صناعة أفلام كرتون تحاكي قضاياهن بشكل فني إبداعي، حيث يستهدف المشروع 18 فتاة من المحافظات الوسطى في قطاع غزة، كما أطلقت الثقافة مشروع إنتاج الكتب الميسرة للمكفوفين وضعاف البصر ويشمل طباعة الكتب وتقنيات صوتية، وذلك بدعم من المنظمة العالمية للملكية الفكرية - الويبو التابعة للأمم المتحدة الذي تنفذه جمعية فلسطين للمكفوفين . كما عرض قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة المعروف بـ "قانون الملكية الفكرية" ترحيباً كبيراً في أوساط الكتاب والعاملين في قطاع النشر والتأليف الفني والموسيقي، وكان القانون قد عُرضَ على طاولة الحكومة الفلسطينية في القراءة الثانية وسيعرض للقراءة الثالثة قبل توقيعه من الرئيس محمود عباس. ودعمت وزارة الثقافة إنتاج فيلم وثائقي بعنوان "فلسطين سنة 2030"، للأديب أحمد رفيق عوض، الذي يتناول فلسطين بعد عشر سنوات، ويهدف الفيلم إلى توثيق الحالة الفلسطينية والتحديات التي واجهت القضية الفلسطينية من استيطان، وتشريد، وإغلاق، وحصار، وتحقيق الاستقلال وحق الشعب في تقرير مصيره، حيث يعتمد الفيلم الوثائقي ومدته ما يقارب 45 دقيقة على مواد أرشيفية مهمة، وتصويرٍ حديثٍ للمواقع المختلفة في فلسطين، ولقاءات مع متخصصين في مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد والتجارة. وأخيرا، أقدم الاحتلال على اعتقال الكاتبة الشابة شمس مشاقي، من قرية ياصيد بمحافظة نابلس، التي صدر لها باكورة أعمالها كتاب "سيزيف" وهو عبارة عن مجموعة رسائل ونصوص أدبية في العام 2020م. فيما وصلت رواية "تفصيل ثانوي" للروائية الفلسطينية عدنية شبلي (ترجمة اليزابيث جاكيت)، إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية للعام 2021، التي ضمت 13 عملا روائيا. كما أعلنت الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) فوز الفيلم الفلسطيني "الهدية" بجائزة أفضل فيلم قصير، وهو للمخرجة فرح النابلسي. وأعلنت لجنة التحكيم الرسمية للدورة السابعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، فوز الفيلم الفلسطيني "كرة العكاكيز" للمخرج إياد الأسطل، بجائزة "هيباتيا" الذهبية لأفضل فيلم وثائقي. كما حصد الطفل الفنان بشارة مرزوقة (15 عاما) المرتبة الأولى في مسابقة ( Music box ) الدولية عبر "الإنترنت" (العزف على البيانو)، وهي من تنظيم مؤسسة (فيستالونيا ميلينيو )، التي جرت في إسبانيا، حيث شارك فيها عازفون من 32 دولة حول العالم. كما منحت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية"، و "اللجنة العليا لجائزة الهيثم للإعلام العربي" الفنانة الفلسطينية سناء موسى لقب "سفيرة الفنانين الشباب العرب لعام 2021"، فيما فاز محلياً كلٌ من الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري والفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي والباحث والمؤرخ الفرنسي هنري لورانس، بجائزة محمود درويش للإبداع في دورتها الثانية عشرة للعام 2021م . // انتهى // 10:47ت م 0040 www.spa.gov.sa/2221007

مشاركة :