قال المدير العام للشؤون المالية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالرحمن بن عبدالله التويجري: إن التاريخ لن ينسى الجهود التي بذلها -ويبذلها- ولاة أمر هذه البلاد المباركة، الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحرمين الشريفين، وتقديم كافّة السبل لراحة قاصدي هذه الأماكن المقدسة من الحجّاج، والمعتمرين، والزوّار. ولفت التويجري الانتباه إلى أن الجهود لم تقتصر على خدمة الحرمين فقط، بل تعدّت إلى الإنفاق بسخاء على بعض مَن يفد إلى هذه البلاد المقدسة من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يتكفل -أيده الله- سنويًّا بنفقة ما يزيد على ألفين وأربعمئة حاج من شتّى أقطار العالم، في منظومة متكاملة من الخدمات المتميّزة، والتي تعكس الرؤية السديدة التي يسير عليها حكام هذه البلاد منذ تأسيسها على يد -المغفور له- الملك عبدالعزيز، مؤكدًا أن هذه الرؤية تعاقب عليها أبناؤه البررة. وبارك في ختام تصريحه لخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بنجاح تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى بكل يسر وسهولة، سائلاً الله أن يتم على الحجاج حجّهم، وأن يتقبّل منهم، وأن يجزي المليك المفدّى خير الجزاء على ما قدّم ويقدّم للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد الأمن والأمان.
مشاركة :