ألقى رجال مباحث قطاع الأمن الجنائي، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات «إدارة المكافحة المحلية»، مساء أمس الأول، القبض على وافد عربي بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية وزراعة مواد مخدرة أخرى داخل أحد الجواخير المستأجرة في منطقة كبد. في التفاصيل، التي رواها لـ«الجريدة» مصدر أمني مطلع، إن معلومات سرية وصلت إلى رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حول نشاط وافد عربي في عملية الاتجار بمادة «الماريغوانا» المخدرة، وتبين أنها تزرع محلياً، مشيراً إلى أن رجال المكافحة تتبعوا المعلومات، التي قادتهم إلى أن وافداً عربياً يقف خلف عمليات ترويج المواد المخدرة. وأضاف المصدر، أن رجال المكافحة نجحوا من خلال مراقبة حثيثة للمتهم من الوصول إلى مقر سكنه، والذي يستخدمه أيضاً في عمليات زراعة مادة «الماريغوانا» المخدرة، مبيناً أن رجال المكافحة قاموا من خلال مصدر سري بعقد صفقة مع المتهم لشراء شتلة من مادة الماريغوانا المخدرة مقابل مبلغ مادي، وتم تحديد إحدى الساحات الترابية في منطقة جواخير كبد لعملية الاستلام والتسليم، حيث تم القبض عليه لدى تسليمه المخدرات إلى المصدر السري. وذكر المصدر، أن رجال المكافحة وبعد استصدار إذن من النيابة العامة توجهوا إلى مقر سكن المتهم في أحد الجواخير المستأجرة، وعثروا بداخله على 15 شتلة من «الماريغوانا» المخدرة وكميات من بذور ذات المادة إضافة إلى عثورهم على ثلاثة أسلحة نارية وذخيرة، مشيراً إلى أن المتهم اعترف بأنه يجلب بذور المواد المخدرة عن طريق الشحن الجوي من إحدى الدول الآسيوية ويعمل على زراعتها في الجاخور ثم بيعها إلى المتعاطين. وأوضح المصدر أن رجال المكافحة أحرزوا جميع المضبوطات التي عثر عليها بحوزة المتهم وأعدوا تقريراً مفصلاً بالقضية وأحالوها إلى النيابة العامة، مشيراً إلى أن رجال المكافحة خاطبوا أيضاً الجهة المعنية عن منطقة الجواخير التي ضبط بها المتهم للاستيضاح عن كيفية استئجاره جاخوراً مخصصاً لأغراض معينة في هذه المنطقة، ثم تحويله إلى مزرعة مخدرات.