رئيس الحكومة هشام المشيشي في بيان اطلعت عليه الأناضول، عن "تضامن بلاده الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق". وقال إن "الإرهاب أيا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمس من إرادة الشعوب الحرة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها". وشدد المشيشي، على "أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف و العنف والوقاية من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء". وفي سياق متصل اعتبرت وزارة الخارجية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن "مثل هذه الأعمال المعزولة والشاذة لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم، شهر البر والرحمة والتسامح". وجددت "رفضها وإدانتها التامة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ومسمياته"، متقدمة باسم تونس "بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة وللحكومة وللشعب الفرنسي الصديق". والجمعة قتلت شرطية فرنسية جراء تعرضها للطعن بمنطقة رامبوييه قرب العاصمة باريس، فيما أردت الشرطة المهاجم قتيلا. وقالت الشرطة في بيان، إن "رجلا تونسي الجنسية قتل بالسكين شرطية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس، قبل مقتله إثر إصابته بالرصاص على أيدي شرطيين"، بحسب موقع قناة "بي إف إم" الفرنسية (خاصة). وأضافت أن المشتبه به "يبلغ من العمر 36 عاما، ويقيم بصفة قانونية في فرنسا"، مشيرة إلى أنه غير معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية. وتوفيت الشرطية على الفور إثر إصابتها بطعنة في حلقها رغم تدخل رجال الإطفاء بالمخفر، في محاولة يائسة لمساعدتها، بحسب المصدر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :