إبراهيم الخازن/ الأناضول- حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مؤكدا أن بلاده تدعم المصالحة الفلسطينية لتؤدي المحادثات إلى حلول ملموسة. جاء ذلك في حوار مع صحيفة "دى فيلت" الألمانية، نقلت نصه وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ). وقال السيسي: "عندما نلتقي في الاجتماعات الإسرائيلية نقول لهم أن أهم شيء هو القضية الفلسطينية، بعدها يمكن لإسرائيل أن تناقش الأمور الأخرى". وأضاف: "إذا كانت هناك دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، فسيكون ذلك أيضًا ضمانة لأمن المواطنين الإسرائيليين، وليس فقط للفلسطينيين". وتابع الرئيس المصري: "لهذا فنحن نعمل أيضا على الدعم للمصالحة الفلسطينية حتى تؤدي المحادثات إلى حلول ملموسة". وتسعى دول عربية بينها مصر لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014. ​​​​​​​وتستضيف القاهرة، وفود فصائل فلسطينية بينها وفدي حركتي "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و"حماس"، لبحث ملف المصالحة الداخلية والسعي إلى إنهاء الانقسام المستمر منذ 14 عاما. وردا على سؤال حول المفاوضات الجديدة يشأن الاتفاق النووي مع إيران ومساعي الأخيرة النووية قال السيسي: "امتلاك أسلحة نووية ليس السبيل لتحقيق التقدم أو القوة للشعوب". وفي 6 إبريل/ نيسان الجاري، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران، والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018، وسط تأكيد طهران أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية. وفي الشأن المصري الداخلي قال السيسي، إن "النقد مسموح به للجميع، لكن يجب أن يكون نقدا بناء وليس تحريضا". وأضاف أن "الاستقرار مهم للغاية، خاصة في بلد مثل مصر يبلغ تعداد سكانه 100 مليون نسمة ويشكل الشباب أكثر من 60 بالمئة منه". وأردف: "نريد دولة دستورية، لكن التحريض على الانقلاب أمر خطير وغير مقبول"، دون توضيح أكثر. وتابع السيسي: أن "المصريين لديهم إرادة حرة وقوة لطرد أي حكومة لا يحبونها"، نافيا حبس بلاده "أحدا بسبب آرائه السياسية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.