أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد بأن التعليم العالي بالمملكة يشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات.. انعكس على التطور الذي تشهده الجامعة سواء في مجالات التدريس أوالبحث العلمي فيما أشاد سموه بجودة خريجي الجامعة وقبول سوق العمل لهم وتبوئهم وظائف يخدمون من خلالها التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة. فيما واصل سموه التنويه على أهم مشاريع الجامعة الاستراتيجية متمثلة في كلية الطب والمستشفى الجامعي. ولقد ترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد التاسع والمنعقد يوم أمس الأول صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء والذي بدأ الجلسة بالترحيب بالأعضاء منوهاً بدور المجلس في دعم استراتيجية الجامعة وتحقيق أهدافها.. ولقد حضر الاجتماع أعضاء المجلس كل من صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد، صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب، معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، معالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، الأستاذ عيسى بن محمد العيسى، الأستاذ خالد بن محمد البواردي، الأستاذ طارق بن علي التميمي، الأستاذ نبيل بن عبدالله الجامع، الدكتور سالم بن أحمد سحاب، الدكتور هشام بن عبدالعزيز التويجري، الدكتور منصور بن عبدالعزيز الزعير، الدكتور سعد بن عبدالله الكلابي،الدكتور بدر بن عبدالله الدهمش. 374 بحثاً Scopus في عام 2020 و12 براءة اختراع مسجلة في المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع ولقد ناقش مجلس الأمناء في اجتماعه العديد من الموضوعات من أبرزها طرح برامج وتخصصات جديدة شملت برنامج للدكتوراة و10 برامج للماجستير و9 برامج للبكالوريوس في تخصصات مختلفة تم اختيارها وفق احتياجات التنمية.. حيث قامت الجامعة بتصميم هذه البرامج بالاشتراك مع هيئة تكساس العالمية المستشار الأكاديمي للجامعة. هذا ولقد وافق المجلس على طرح هذه البرامج وفق خطة عمل تعدها الجامعة.. بعد أخذ الموافقة النهائية من وزارة التعليم واستيفاء متطلباتها. كما اطلع المجلس على حصاد وإنجازات الجامعة للعام 2020 حيث تم عرض الاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات العالمية، براءات الاختراع والبحث العلمي، الإنجازات العالمية، المشاريع الجديدة وتطور البنية التحتية، الإنجازات التعليمية إضافة إلى الإنجازات المبكرة للعام 2021م. الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز: الجامعة تقوم بدورها لتسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات ولقد عرضت الجامعة على المجلس مشروع الشراكة مع جامعة سيراكيوز بأمريكا لطرح برنامج ماجستير الأمن السيبراني مشتركاً بين الجامعتين.. ومن المعروف أن جامعة سيراكيوز تصنف على أنها جامعة ذات نشاط بحثي عالمي كما حصل ثلاثة من منسوبيها على جائزة نوبل.. كما تدير الجامعة أكثر من 40 مركزاً على مستوى العالم. من جانب آخر وافق مجلس أمناء الجامعة على إنشاء حرم جامعي صغير Micro - Campus لجامعة اريزونا الحكومية في الحرم الجامعي لجامعة الأمير محمد بن فهد لتقديم درجة الماجستير في العلوم في الإدارة الهندسية والهندسة الميكانيكية والابتكاروريادة الأعمال من خلال نظام التوءمة بين الجامعتين حيث سيتم إنشاء حرم جامعي مصغر لجامعة أريزونا في داخل جامعة الأمير محمد بن فهد ومن أبرز مبادئ الشراكة أن الطالب يحصل على شهادتين من الجامعتين كما يتم تدريس بعض المقررات بالشراكة.. كما سيكون الحرم الجامعي المصغر مركزاً لإجراء البحوث العلمية وتعد جامعة أريزونا من أفضل الجامعات الأمريكية. طرح 10 برامج للماجستير و9 للبكالوريوس الأمن السيبراني والذكاء الصناعي والإعلام الرقمي على قائمة هذه البرامج صرح بذلك رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري منوهاً بالاهتمام الذي تحظى به الجامعة من لدن سمو رئيس مجلس الأمناء وسمو نائبه والذي كان سبباً رئيسياً في تحقيق إنجازاتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.. واستطرد الأنصاري بأن الموضوعات التي وافق عليها مجلس الأمناء هي انعكاسات للنهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كافة المجالات وخاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.. وفي ظل اللوائح الجديدة للجامعات تسعى جامعة الأمير محمد بن فهد بإطلاق المبادرات العالمية والتي قد تشكل مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف الرؤية وبرامج التحول. وبيَّن الدكتور الأنصاري أن مجلس أمناء الجامعـة ساهـم بشكل رئيسي في وصول الجامعة إلى ما وصلت إليه من مستويات وما تحقق من إنجازات في المجالات المختلفة حيث حققت منذ انطلاقتها في العام 2006م العديد من الإنجازات سواء في مجالات جودة الخريجين واستيعاب سوق العمل لهم أو البحث العلمي والذي تجاوز الآلاف أو التصنيفات العالمية التي حصلت عليها الجامعة وكذلك 12 براءة اختراع. هذه الإنجازات التي وضعت الجامعة في المراتب المتقدمة على المستوى العالمي.. وأكسب خريجيها سمعة محلية وإقليمية.. وأنهى الدكتور الأنصاري تصريحه قائلاً بأن الجامعة تهدف إلى إعداد متخصصين في كافة مجالات المعرفة الإنسانية من خلال تمكينهم من القدرات العالمية للتعلم مدى الحياة قادرين على تحمل المسؤولية والعمل الجماعي والتطوير الذاتي. واختتم الدكتور الأنصاري بأن ما تم اتخاذه من قرارات من مجلس الأمناء يخضع لاستيفاء متطلبات وزارة التعليم وموافقتها على ما تم اتخاذه من قرارات.. ولقد بدأت الجامعة بإنهاء إجراءات ذلك تمهيداً لتنفيذ ما تم التوصل إليه من قرارات.
مشاركة :