رفضت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تنفيذ خطة منظمة الصحة العالمية، بشأن تطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا.وقال ممثل المنظمة في اليمن أدهم عبدالمنعم، «إن الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 آلاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن إشراف المنظمة». وأكد المسؤول الأممي في ندوة عبر الفيديو مع أطباء يمنيين، أن الحوثيين عادوا بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة لـ500 طبيب، على أن يجري تطعيمهم تحت إشرافهم بمقر وزارة الصحة، وأبدى عبدالمنعم استغرابه من هذا التعامل، ووصفه بأنه «غريب وغير مبرر»، بحسب ما نقلته صفحة «أطباء اليمن في المهجر».وتسلمت وزارة الصحة اليمنية في الحكومة الشرعية نهاية مارس الماضي، 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا البريطاني، كدفعة أولى عبر برنامج «كوفاكس» التابع لمنظمة الصحة العالمية.ودشنت وزارة الصحة اليمنية في العاصمة الموقتة عدن، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بدءا بالعاملين في الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية، والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء.وستجري حملة التطعيم في 133 مديرية من 13 محافظة يمنية، على أن تزود المرافق الصحية تحت سيطرة الحوثيين بـ10 آلاف جرعة عبر منظمة الصحة العالمية التي ستشرف على الحملة هناك.وأكد وكيل وزارة الصحة اليمنية علي الوليدي، في وقت سابق، أن اليمن سيتلقى الشهر المقبل مليون و600 جرعة لقاح ضد كورونا، وسيعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على توفير 50% من اللقاحات التي ستصل بنهاية العام الحالي إلى 12 مليون جرعة.وفي السياق ارتفعت حصيلة الأطباء الضحايا جراء فيروس كورونا إلى 94 حالة وفاة، منذ بدء تفشي الوباء في البلاد في أبريل 2020، ونعت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين في بيان لها الأستاذ الدكتور فارس مثنى أحمد، أخصائي طب الباطنية والقلب، الذي وافته المنية إثر إصابته بفيروس كورونا.وقالت النقابة إنه برحيل الدكتور فارس، فقد الوطن وفقدت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين والوسط الطبي اليمني أحد رموزها الأوفياء، الذي كرس كل حياته في خدمة الوطن ومساعدة المرضى، وكان مثالا للأخلاق الفاضلة والصدق والإخلاص في العمل.وضربت الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) عموم اليمن، منذ منتصف فبراير الماضي، وتسارعت بشكل كبير مع بداية الأسبوع الثاني من مارس التالي.من جهتها طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام، بهولندا، أطراف النزاع المسلح في اليمن بسرعة إطلاق سراح كل المختطفين والأسرى والسجناء المعسرين، لتجنيبهم مخاطر وباء كورونا، إثر عودته بشكل مفزع وأشد فتكا من ذي قبل.ودعت كل الأطراف في اليمن إلى ضمان حياة وسلامة كل السجناء والمعتقلين والمختطفين في عموم السجون والمعتقلات ومواقع الاحتجاز المكتظة بالسجناء، في كل المحافظات التابعة لمختلف أطراف الصراع في البلاد.مشاهدات يمنية• انطلقت أمس حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي لدعم صمود مأرب في وجه الحوثي.• ميليشيات الحوثي تواصل نهب التجار بمناطق سيطرتها باسم الزكاة.• منظمات حقوقية تدين مواصلة ميليشيات الحوثي تجنيد الأطفال والزج بهم في أتون المعارك.• القوات المشتركة تكسر محاولات تسلل حوثية باتجاه الدريهمي بالحديدة.
مشاركة :