باشرت فرق الطوارئ ببلدية بارق مسح الطرق في سد عامر بمركز ثلوث المنظر بعد تضررها من مياه الامطار والسيول . أهالي قُرى سد عامر قالوا نحتاج إلى سفلتة الطرق الفرعية في قُرانا واضافوا ماتقوم به البلدية كُل عام من إصلاح وإعادة فتح الطرق التُرابية بعد هطول الأمطار يُعد هدر للجهد والوقت والمال . وطالبوا بإعتمادسفلتة طرق بعض المنال التي لم تصل إليها السفلتة . وأشاروا إلى الطرق التي تم سفلتتها سابقًا تفتقر إلى عمل عقنوات تصريف مياه السيول ومصادرات خرسانية تمنع الإنهيارات الأرضية جراء الأمطار. عبدالله شيبان أحد سُكان قُرى سد عامر قال الكثير من المنازل لاتزال تنتظر ربطها بطرق فرعية لخدمتها خاصة وان هذه القُرى خلف شعاب واودية تعزلها تمامًا عن بقية القُرى في فترات هطول الأمطار . المواطن "راجح الشهري" قال مزلي وعدد من المنازل المجاورة لمنزلي لم تحظى بخدمة السفلتة حتى هذا التاريخ وتساءل "الشهري" عن سبب تأخر سفلتة الطرق الفرعية في عدد من أحياء قُرى سد عامر . وطالب الجهات المعنية في أمانة عسير بالعمل على تشكيل لجان من الأمانة للوقوف على مُعاناة ساكني تلك القُرى خاصة في فترات هطول الأمطار . المواطن "علي الشهري" قال لانعلم لماذا بلدية مُحافظة بارق لاتكترث كثيرًا لمُطالباتنا . وأشار إلى ان بعض مواطني تلك القُرى قاموا بسفلتة الطرق المؤدية لمنازلهم على نفقتهم الخاصة . في حين مُعاملات المُطالبة بالسفلتة تتأرجح بين المجلس البلدي والبلدية . مواطني سد عامر ناشدوا عبر "وطنيات" أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي بتشكل لجان من الأمانة للوقوف على مُطالباتهم التي قالوا انهم لم يجدوا حلاً من الإنتظار الذي اثقل كاهل بعض سُكان تلك القُرى . قُرى سد عامر *مُطالبات مستمرة بسفلتة الطرق الفرعية . *منازل تعزلها الأمطار والسيول في مواسم الأمطار. * طُرق متهالكة وطبقة اسفلت لم تصمد امام الامطار. *مواطنين عمل على ربط قراهم بلأسفلت على نفقتهم الخاصة. * مُطالبات بتشكيل لجان من الأمانة للوقوف على مُعانتهم.