أعلن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، اليوم (السبت) أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع في القدس وقطاع غزة. وأعرب وينيسلاند في بيان صحفي عن قلقه من "التصعيد" في القدس ومحيط غزة على مدار الـ48 ساعة الماضية، مؤكدا على ضرورة "وقف هذه الأعمال الاستفزازية في أنحاء القدس". ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، سيما خلال شهر رمضان المبارك". ويشهد الجزء الشرقي من القدس مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منذ بداية شهر رمضان وبلغت ذروتها في اليومين الماضيين، ما خلف عشرات الإصابات. وأطلقت فصائل فلسطينية الليلة الماضية 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، التي ردت بسلسلة غارات على القطاع، وذلك على خلفية التوتر في القدس. من جهة أخرى، اجتمع وينيسلاند في مدينة رام الله مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة العلاقات الدولية فيها زياد أبو عمرو، لبحث آخر التطورات الفلسطينية. وأكد أبو عمرو في بيان صحفي، على أهمية إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة في موعدها المحدد في 22 من مايو المقبل. وطالب أبو عمرو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع عرقلة العملية الديمقراطية الفلسطينية خاصة في القدس. من جانبه، وضع وينيسلاند أبو عمرو في صورة ما جرى من نقاشات حول الوضع في فلسطين في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم أمس الأول الخميس. وأكد أن جميع أعضاء مجلس الأمن دعموا الموقف الفلسطيني بضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في شرق القدس ترشحا وانتخابا ودعاية انتخابية طبقاً لما جرى في الانتخابات التشريعية السابقة في الأعوام 1996 و2000.