عزام الأحمد: إسرائيل لم تستجب لطلب إجراء الانتخابات بالقدس

  • 4/25/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، إن إسرائيل لم تستجب لطلب فلسطين والضغوط الدولية للسماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة. وفي تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" (رسمية)، أفاد الأحمد، بأن "إسرائيل لم تستجب على الإطلاق للطلب الفلسطيني والضغوط الدولية للسماح بإجراء الانتخابات في القدس". وأضاف: "إسرائيل تتمسك بصفقة القرن الأمريكية وتعتبرها مكسبا وخطوة لا تراجع عنها، وخاصة اعتبار مدينة القدس الموحدة عاصمة لها". وفي يناير/ كانون الثاني 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خطة "صفقة القرن" التي تدعو لإقامة حكم ذاتي للفلسطينيين، تحت مسمى "دولة"، على مناطق سكنية تقطع أوصالها المستوطنات، وتمنح القدس كاملة لإسرائيل. وأشار الأحمد، وهو عضو باللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن اللجنة ستجتمع في وقت لاحق، الأحد، لمناقشة مشاركة القدس بالانتخابات المقبلة. وأوضح أن الاجتماع سيناقش "المستجدات في ضوء اتصالات القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بعقد الانتخابات في القدس وعدم وضع العراقيل أمام مشاركتها". وأشار إلى أن الاجتماع يمهد أيضا لاجتماع آخر للقيادة الفلسطينية، قبل نهاية الأسبوع الجاري، لبحث ذات الملف. ولم يوضح الأحمد إن كانت ستشارك حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي يضم عادة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامون للفصائل وممثلو وقادة أجهزة الأمن، وطاقم الرئاسة. ولم ترد إسرائيل، رسميا، على طلب فلسطيني بإجراء الانتخابات بالقدس، وفق آليات متفق عليها، جرت بموجبها انتخابات سابقة بالمدينة في مكاتب بريد إسرائيلية، في أعوام 1996، 2005، 2006. كما أنها لم تمنح تأشيرات دخول لبعثة أوروبية مصغرة كان يفترض أن تصل الأراضي المحتلة، وتمهد لوصول بعثة موسعة قبيل موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل. ​​​​​​​ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :