أكد الفائز بالمركز الأول لجائزة التراث ضمن “الجوائز الثقافية الوطنية” عبدالعزيز الدخيل بأن الجائزة تمثل حافزاً معنوياً للمختصين في حفظ الإرث الوطني الأصيل، مشيداً بالتكريم لكونه يعزز من أهمية العناية والاهتمام بالموروث الحضاري الذي هو أحد أهم مكونات الهوية الوطنية. وقال الدخيل: “أثبتت وزارة الثقافة بهيئاتها المتعددة أن أي عمل أو مساهمة مميزة من أشخاص أو فرق أو كيانات اجتماعية تخدم تراث وطننا؛ هو محل تقدير ودعم وتشجيع، وما مبادرة الجوائز الثقافية إلا خير دليل على الاهتمام المتواصل لكل ما فيه نهضة وازدهار هذا الوطن، فلقد لمسنا الاهتمام الكبير بكل تفاصيل المبادرة من خلال التصميم الفريد للموقع الرسمي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية”؛ فالموقع تم تقسيمه بطريقة احترافية ساهمت في التعامل معه والتقديم عليه ورفع المعلومات بسلاسة عالية؛ وانتهاء بفعاليات حفل ختام الجوائز الثقافية”. وأضاف الدخيل: “يحمل التكريم رمزية شخصية لي، لكونه أتى من داخل الوطن ومن جهة رسمية كوزارة الثقافة، فالاحتفاء والتقدير يمنحنا جميعاً الثقة لأن نضاعف جهودنا في خدمة الثقافة باختلاف مساراتها، وتقديم كل ما يساهم في النهوض بهذا الوطن المعطاء”. وأشار الدخيل إلى أن معايير العمل الثقافي بعد المبادرة ستكون ذات جودة عالية، خصوصاً لدى الفائزين في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك بعد أن حددت الوزارة مستوى الجودة المطلوبة والمقبولة للعمل الذي يتماشى مع رؤيتها.
مشاركة :