حيا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد 25 أبريل 2021، وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء! يوم الجمعة الماضي، تمّ في سانتا كروز ديل كيشيه في غواتيمالا إعلان تطويب خوسيه ماريا غران شيريرا ورفاقه الشهداء التسعة. إنهم ثلاثة كهنة وسبعة علمانيين من رهبانية مرسلين قلب يسوع الأقدس، قُتلوا بين عام ١٩٨٠ وعام ١٩٩١ فترة الاضطهاد ضدّ الكنيسة الكاثوليكية الملتزمة في الدفاع عن الفقراء. واذ حرّكهم الإيمان بالمسيح كانوا شهود بطوليّين للعدالة والمحبّة. ليجعلنا مثالهم أكثر سخاء وشجاعة في عيش الإنجيل. لنصفّق للطوباويين الجدد!. وتابع الأب الأقدس يقول: أعبّر عن قربي من سكان جزر سان فإنسان وغرُنادين حيث يتسبب ثورانٌ بركاني بأضرار جسيمة. أؤكد صلاتي وأبارك جميع الذين يقدمون المساعدة والعون. كذلك أنا قريب من ضحايا حريق مستشفى لمرضى فيروس الكورونا في بغداد حيث توفي حتى الآن إثنان وثمانون شخصًا. لنصلِّ من أجل الجميع. وأضاف البابا فرنسيس يقول أعترف أنني حزنت جدًّا بسبب المأساة التي حدثت مرة أخرى في البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الأخيرة حيث لقي مائة وثلاثون مهاجرًا حتفهم في البحر. إنهم أشخاص. إنهم أرواح بشرية، توسّلوا عبثًا المساعدة لمدة يومين كاملين. مساعدة لم تصل أبدًا. أيها الإخوة والأخوات، لنسأل أنفسنا جميعًا حول هذه المأساة الإضافيّة. إنه زمن الخجل والعار. لنصلِّ من أجل هؤلاء الإخوة والأخوات، ومن أجل الكثيرين الذين لا زالوا يموتون في هذه الرحلات المأساويّة. كما نصلي أيضًا من أجل الذين يمكنهم المساعدة ولكنهم يفضلون النظر إلى الجهة الأخرى. لنصلِّ بصمت من أجلهم. وأضاف: يُحتفل اليوم في الكنيسة بأسرها باليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات والذي يحمل عنوان: "القديس يوسف: حلم الدعوة". نشكر الرب لأنّه لا زال يبعث في الكنيسة أشخاصًا يكرّسون أنفسهم لإعلان الإنجيل وخدمة الإخوة محبّةً به. واليوم بشكل خاص نشكره على الكهنة الجدد الذين منحتهم السيامة الكهنوتية منذ قليل في بازيليك القديس بطرس. ونطلب من الرب أن يرسل عمالًا صالحين لكي يعملوا في كرمه ويكثّر الدعوات للحياة المكرّسة. واختتم البابا فرنسيس بالقول: والآن أحييكم جميعًا سكان روما وحجاجًا وأحيي بشكل خاص أقارب وأصدقاء الكهنة الجدد؛ وكذلك جماعة المعهد الحبري الألماني- الهنغاري التي قامت اليوم بحجّها التقليدي للكنائس السبع. أتمنى للجميع أحدًا مباركًا ومن فضلكم لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. إلى اللقاء.
مشاركة :