أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس اليوم، أن بلادها ستركز على مساعدة المزارعين في دول أمريكا الوسطى المتضررين من تغيّر المناخ لمعالجة أحد أسباب الهجرة. وهاريس مكلفة الإشراف على مساعي الإدارة الأمريكية لحلّ الأسباب الجذرية للهجرة المتفلتة على الحدود مع المكسيك. صرّحت نائبة الرئيس الأمريكي لتلفزيون «سي ان ان» الأمريكي أن وزارة الزراعة «ستزيد تركيزنا ومواردنا لمساعدة المزارعين في تلك المنطقة الذين دمرتهم أزمات المناخ والجفاف». واعتبرت هاريس التغيّر المناخي أحد أسباب ارتفاع أعداد المهاجرين، نظراً للظروف المناخية القاسية التي تعصف بالزراعة في أمريكا الوسطى وأبرزها الجفاف. وأضافت أن الأمر «لا يتعلق فقط بالدمار الاقتصادي وما يتعين علينا القيام به للمساعدة في التنمية الاقتصادية والإغاثة، بل إنهم يعانون أيضاً الجوع الشديد وانعدام الأمن الغذائي». وتابعت «إذا كان الآباء والأطفال لا يجدون ما يأكلون، وإذا لم يتمكنوا من الحصول على الأساسيات التي يحتاج إليها الجميع للعيش، فسيغادرون بالطبع». وتلتقي هاريس عبر الإنترنت بعد غدٍ الثلاثاء رئيس غواتيمالا أليخاندرو غياماتي قبل لقاء رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في 7 مايو المقبل. وأكدت أنها تعتزم السفر إلى أمريكا الوسطى للقاء الرئيسين في شكل مباشر. وقالت «نعمل على خطة للسفر هناك. علينا التعامل مع المسائل المتعلقة بـ«كوفيد19»، لكن لا يمكنني الذهاب قريباً». وعلى عكس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي عمل على منع المهاجرين من عبور الحدود، وعد الرئيس جو بايدن وهاريس بمساعدة دول المنطقة في معالجة الفقر والعنف اللذين يدفعان الناس إلى عمليات هجرة خطرة نحو الشمال. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :