عقدت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، اليوم الأحد، الجلسة الثالثة من برنامج (مجلس السفراء)، عبر البث الالكتروني المرئي، وذلك بمشاركة ثرية من رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، وبإدارة متميزة من الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وبحضور عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومنتسبيها، حيث تضمنت الجلسة مداخلات من عدد من سفراء مملكة البحرين في الخارج.   وقد شارك سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ومضات من خبرته الدبلوماسية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الفعال والمستمر بين جميع الأطراف الرسمية في المملكة لنجاح عمل السفير في الخارج، مستعرضًا عملية إعداد السفراء في المملكة المتحدة قبل ابتعاثهم، منوهًا بأهمية "المراجعة المتكاملة للأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية" للمملكة المتحدة، التي صدرت في شهر مارس ٢٠٢١م.   في سياق متصل، تحدث السفير عن مواطن الاستمرارية في السياسة الخارجية والاستراتيجية البريطانية التي حددتها المراجعة، والتي تشمل أهمية العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والأمن الجماعي من خلال منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحقوق الإنسان، وأهداف التنمية المستدامة، متطرقًا إلى مواطن التغيير المستقبلية والتي تشمل المساهمة الفاعلة في صياغة النظام الدولي، والمناخ والتنوع البيئي، والعلوم والتقنية، والصحة العالمية، والقوات المسلحة، وشؤون الفضاء، والمرونة على الصعيدين المحلي والدولي.   وفي ختام الجلسة، أعرب رودي دراموند عن عميق اعتزازه وتقديره لإتاحة الفرصة للمشاركة في هذه الجلسة المتميزة، متقدمًا كذلك بالشكر الجزيل لمدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على الاستضافة لتبادل الخبرات العلمية والعملية، والأفكار النيرة مع منتسبي وزارة الخارجية.