أرجع محلل وصور الأقمار الصناعية، صوت دوي الانفجار الذي سمع دويه في وسط إسرائيل إلى اختبار محرك صاروخي أُجري في قاعدة عسكرية سرية مرتبطة ببرنامج الصواريخ في البلاد. تم تداول تسجيل مصور للحادث الذي وقع في قاعدة سدوت ميتشا الجوية على الإنترنت الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن جيفري لويس، الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، الذي حدد الموقع مع آخرين، قوله إن الدخان واللهب الذي تم تصويره في 20 أبريل/ نيسان يبدو أنه ناتج عن اختبار لمحرك صاروخي. وقال لويس إن الصورة مقارنة بغيرها من الاختبارات المماثلة التي درسها هو وخبراء على نطاق واسع. أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانت لابز. وحللتها وكالة أسوشيتدبرس لمنصة اختبار صاروخ معروفة في سدوت ميتشا علامات احتراق وأوراق شجر محترقة في الموقع بعد 20 أبريل / نيسان. يعكس الموقع أيضًا تفاصيل التسجيل المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم ترد وزارة الجيش الإسرائيلي على الفور على أسئلة وكالة أسوشيتدبرس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن تومار، وهي شركة مملوكة للحكومة الإسرائيلية، قولها إن الانفجار جاء خلال “اختبار محكوم دون ظروف استثنائية”. ويوم الأحد قالت الشركة لأسوشيتد برس إن الانفجار نتج عن “اختبار تقليدي تحت السيطرة يتوافق مع خطة العمل”. جاء الحادث بعد إعلان إسرائيل والولايات المتحدة في فبراير / شباط أنهما سيبدآن العمل على جيل جديد من الصواريخ الاعتراضية تسمى أرو-4. تصف تومار على موقعها على الإنترنت نفسها بأنها تنتج “المحركات الصاروخية لصواريخ أرو وأجهزة إطلاق الأقمار الصناعية شافيت وأنظمة الدفاع الجوي إيلارد وصواريخ المدفعية”. وكثيرا ما تضم مثل هذه الاختبارات نظما جديدة. ورفضت الشرطة التعليق عما إذا كان الاختبار خاصا بصواريخ آرو.
مشاركة :