حصد فيلم «موسيقى» أو «Music»، الذي أخرجته المغنية وكاتبة الأغاني الأسترالية سيا، 3 جوائز رئيسية في الحفل الـ41 لتوزيع جوائز التوتة الذهبية، ويكرم الحفل السنوي، المعروف باسم ريزيز، أسوأ الأفلام، حيث يوزع الأجراس على ما يعتبره أقل الأحداث إشراقا في عالم هوليوود. وفاز فيلم «Music» بجائزة أسوأ ممثلة لكيت هدسون، وأسوأ ممثلة مساعدة لمادي زيجلر، وأسوأ مخرج لسيا، وثبت أن الفيلم مثير للجدل بعد إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري، واعتذرت سيا عن اختيار ممثلة عادية كفتاة متوحدة قليلة الكلام، وعن المشاهد التي تظهر فيها استخدام القيود على المصابين بالتوحد. كما حصل رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني على جائزة التوتة الذهبية السنوية لأسوأ أداء تمثيلي هذا العام، عن ظهوره القصير في فيلم «بورات سابسيكونت موفيفيلم»، وحصل ليندل على لقب أسوأ ممثل لظهوره بنفسه في الفيلم. وحصل جولياني على لقب أسوأ ممثل مساعد لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر، وتم تصوير رئيس البلدية السابق في غرفة فندق مع ممثلة تتظاهر بأنها مراسلة، وهي أحد نقاط ضعف العمل الذي وصف بظهوره دون المستوى الفني المطلوب. وحصل فيلم «أبسوليوت بروف» (الدليل المطلق)، إخراج قطب صناعة الوسائد الأميركي مايك لينديل، الرئيس التنفيذي لشركة ماي بيلو، على جائزة أسوأ فيلم لهذا العام، وأظهر الفيلم مزاعم لا أساس لها عن التزوير في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. وتأسست جوائز التوتة الذهبية، المعروفة أيضا باسم جوائز ريزيز، عام 1980، وهي موازية لجوائز الأوسكار في هوليوود، ويتم اختيار الفائزين بجوائز التوتة الذهبية من قبل 1097 عضوا من أكثر من 20 دولة، ويسجل الأعضاء أنفسهم عبر الإنترنت مقابل رسوم قدرها 40 دولارا.