تشهد جبهة غرب مأرب معارك هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.وأكد مصدر ميداني أن المواجهات تركزت على امتداد مواقع القتال في جبهتي المشجح والكسارة، وأن الانقلابيين يواصلون الدفع بأمواج من المقاتلين وخصوصا الأطفال، وأنساق قتالية انتحارية في اتجاه مواقع قوات الجيش على الطريقة الإيرانية في الحروب. وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش وتحت ضربات مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية أفشلت عملية هجومية شنتها الميليشيات الحوثية من 3 محاور، في جبهتي الكسارة والمشجح، إلا أن محاولاتها انتهت بتكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتزامنت العملية مع قصف مدفعي مكثف لقوات الجيش، نتج عنها تدمير آليات وطقم إمداد الميليشيات الحوثية في جبهة المشجح.إلى ذلك، دمر طيران تحالف دعم الشرعية، عددا من الأليات الحوثية منها تعزيزات قادمة من عمران، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وقتل في المعارك مدير القضاء العسكري التابع للشرعية، اللواء الدكتور عبدالله الحاضري، وقال شقيقه سيف الحاضري، على تويتر» أخي وقرة عيني وقدوتي وفخري واعتزازي وتاج رأسي اللواء دكتور القاضي عبدالله الحاضري محامي عام النيابات العسكرية مدير القضاء العسكري «شهيدا مجيدا».وفي السياق أشاد معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل في مختلف جبهات محافظة مأرب الصامدة.وأوضح أن الأبطال في مختلف الجبهات لا يخوضون معركة استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والدفاع عن الهوية الوطنية فحسب، بل معركة كل العرب في التصدي للغزو الفارسي وأداته من ميليشيات الإرهاب الحوثية.وحيا الإرياني، صمود واستبسال أبطال الجيش والمقاومة والقبائل الشرفاء الذين يخوضون معارك أسطورية في مختلف جبهات محافظة مأرب بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية، ويتصدون لمحاولات تحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية، ومنطلق للإضرار بأمن واستقرار المنطقة والعالم.وثمن البطولات والتضحيات التي يسطرها الأبطال في وجه العدوان الحوثي المتواصل منذ ستة اعوام، داعيا كل اليمنيين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم السياسية والاجتماعية لدعم هذا الصمود والاستبسال والاصطفاف خلف هذه المعركة الوطنية الفاصلة حتى تحقيق النصر بتحرير كل شبر من تراب اليمن.من جهة أخرى رصدت مؤسسة (دفاع) للحقوق والحريات، مقتل مئات الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال عام واحد، وأكدت رئيسة المؤسسة هدى الصراري، أن 1410 أطفال تتراوح أعمارهم بين 15-10 أعوان، قتلوا في جبهات ميليشيات الحوثي خلال العام الماضي 2020 فقط.وأوضحت في ورقتها التي قدمتها بعنوان (جريمة تجنيد الأطفال في اليمن)، خلال المؤتمر الأول لحقوق الإنسان بمأرب، «إن القانون الدولي الإنساني حظر تجنيد أو استخدام الأطفال»، وأشارت إلى أن تعمد تفخيخ أدمغة الأطفال والنشء عبر تغيير وتشويه المناهج التعليمية على أساس طائفي وعقائدي.مشاهدات يمنية: رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك يصل إلى حضرموت. ميليشيات الحوثي تواصل حملة جباية الزكاة بالقوة بمناطق سيطرتها. مقتل أحد العاملين في مجال نزع الألغام بمأرب. رئيس هيئة الأركان العامة، صغير بن عزيز: استمرار العمليات في مختلف جبهات القتال حتى دحر ميليشيات إيران من كل شبر باليمن.أطفال جندتهم الميليشيات الحوثية:30,000تم تجنيدهم بشكل طوعي.20,000 جرى تجنيدهم قسرا.1410 أطفال جندوا خلال عام 2020.52 معسكرا لتدريب الأطفال.
مشاركة :