أديس أبابا – وكالات من جهتها لم تشر لجنة حقوق الإنسان التي أنشأتها الحكومة الإثيوبية وتتبع للبرلمان، إلى عدد الضحايا أو الجهة التي تقف خلف الهجمات. وقالت اللجنة في بيان مقتضب الأحد، إن جماعات مسلحة قتلت مدنيين في هجمات مسلحة في ليمو كوسا بمنطقة جيما في إقليم أوروميا، ومناطق دانو وأمارو بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا ، وأنها تراقب عمليات القتل الأخيرة في بعض مناطق إقليمي أوروميا وشعوب جنوب إثيوبيا، مؤكدة أنها تجري محادثات مع الهيئات الفيدرالية والولائية ذات الصلة لتقديم استجابة فورية ومناسبة. ودعت اللجنة الحكومة الفيدرالية وحكومات الإقليم إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الإصابات والوفيات، وقالت إنه ينبغي تحسين القدرات الأمنية والدفاعية، لمنع وتيرة وانتشار الهجمات على الأبرياء. وفي وقت سابق أعلنت السلطات الإثيوبية فرض حالة الطوارئ في 3 مقاطعات بإقليم أمهرة إثر أعمال عنف مسلحة، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية وأضرار بالممتلكات، في أحداث تعد الأسوأ خلال الفترة القصيرة الماضية. كشف مسؤول إثيوبي الأحد، عن حصيلة كبيرة لقتلى الاشتباكات التي وقعت هذا الشهر بين أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد، أورومو وأمهرة. وقال إندال هايلي، كبير محقق الشكاوى في إثيوبيا، إن عدد القتلى بالاشتباكات في منطقة أمهرة بشمال البلاد، قد يصل إلى 200 قتيل، ارتفاعا من التقارير السابقة عن 50 على الأقل، لكننا ما زلنا بحاجة للتحقق من العدد. من جانبهم، قال سكان ومسؤولون في منطقة أوروميا، وهي منطقة في أمهرة يسكنها غالبية من عرق الأورومو، وبلدة أتاي إن اشتباكات دامية وقعت في المنطقة في 16 أبريل الجاري.
مشاركة :