تزايدت مخاوف عدد من المواطنين بمركز الحشرج من الإبل السائبة التي تسلك الطرق الرئيسية والفرعية، وتتسبب في الحوادث المرورية العنيفة التي ينتج عنها إصابات بالغة، وسط الظلام الذي يحجب الرؤية، بالإضافة للأسفلت المتهالك، وعدم وجود مطبات تهدئة لتمنع السرعة، وخصوصاً عند التقاطعات الخطيرة. وكانت فرق الدفاع المدني والمرور قد باشرت حادثاً مرورياً لاصطدام مركبة بجَمَلين سائبَيْن نتج عنه إصابة المواطن، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال مواطنون لـ”سبق”: نحن نعاني من الإبل السائبة التي تسببت في إيذاء الناس، بعد أن تتوسط الطرق، وتكون سبباً رئيسياً في الحوادث المرورية. وأشاروا: لنا مطالبات لدى وزارة النقل استمرت لعشر سنوات تقريباً، نطالب فيها بازدواجية طريق الحشرج، والذي لا يزال حتى اليوم باستلامهم، كما نطالب بإنارة الطريق كاملاً كبقية الطرق الأخرى التي تشرف عليها وزارة النقل. وأكد المواطنون فرحتهم عندما شاهدوا قبل حوالي شهرين صبات وضعتها “النقل” بجوار الطريق ليتم على ضوئها تركيب أعمدة الإنارة، إلا أنه وحتى اليوم لم يتم العمل على تركيب الصبات. وطالبوا وزارة النقل بإعادة سفلتة الطرق بمركز الحشرج بمحافظة تربة، وتركيب أعمدة الإنارة على كامل الطريق، ومساواتهم بالهجر والقرى التي أنشئت بعد مركزهم وتميزت بأرقى الخدمات، وهم ما زالوا ينتظرون الوعود السنوية التي لم يشاهدوا منها شيئًا.
مشاركة :