القدس 25 أبريل 2021 (شينخوا) أزالت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم (الأحد)، حواجز في منطقة باب العامود في البلدة القديمة شرق القدس بعد مواجهات مع شبان فلسطينيين في المنطقة منذ أيام. وتشهد منطقة باب العامود التاريخية أمسيات رمضانية وفعاليات شعبية، بالإضافة إلى مركزيتها التجارية، وأثار وضع السواتر الحديدية غضبا لدى الفلسطينيين. وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن إزالة الحواجز تم بفضل "إرادة الفلسطينيين في القدس الذين وقفوا وقالوا لا لتدخل الاحتلال ولا لاعتراض المصلين المغادرين من المسجد الأقصى". وذكر الرويضي أنه خلال الأيام الأخيرة اعتقلت الشرطة الإسرائيلية نحو 100 فلسطيني وأصابت نحو 750 مواطنا بجروح مختلفة إما بالاعتداء أو بالغاز أو بالرصاص المطاطي. وشدد على أنه من حق الفلسطينيين في القدس أن يؤدوا الصلوات بالمسجد الأقصى بحرية والتجول بالأسواق في المدينة دون أي تدخل إسرائيلي. من جهتها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي أمر بإزالة الحواجز التي كانت سببا في اندلاع التوتر عند باب العامود خلال الأيام الأخيرة. في المقابل انتقد عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار إزالة الحواجز الحديدية عند باب العامود، معتبرا ذلك "تراجعا مخزيا وانتهاكا صارخ للسيادة الإسرائيلية". وشهد الجزء الشرقي من مدينة القدس مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين منذ اليوم الأول لشهر رمضان عقب خروجهم من صلاة التراويح في المسجد الأقصى ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجانبين. وحدثت المواجهات "الأعنف" منذ أعوام ليلة الجمعة الماضية والتي جاءت بعد أن شهدت منطقة باب العامود بالبلدة القديمة في القدس غالبية سكانها فلسطينيين مساء الخميس صدامات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد خروج حوالي 500 إسرائيلي يميني من منظمة "لهافا" مرددين "الموت للعرب". وسيطرت إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967 وضمتها بعد ذلك بوقت قصير في خطوة لم تعترف بها غالبية المجتمع الدولي./نهاية الخبر/
مشاركة :