قال لواء المخابرات المتقاعد أناتولي تكاتشوك، إنه تم النظر بجدية في أن سبب الكارثة في محطة تشيرنوبيل الكهروذرية، كان هجوما إرهابيا، لذلك تمت إعادة فحص أي معلومات بدقة. وأضاف تكاتشوك، الذي شغل في فترة الكارثة منصب رئيس المجموعة الميدانية للمخابرات السوفيتية (كي جي بي) في منطقة تشيرنوبيل: "لقد تم بشكل جدي للغاية النظر، في احتمال تعرض المحطة لضربة إرهابية". وتابع الجنرال القول: "قمنا باستجواب الكثير من الأشخاص الذين شهدوا ظواهر غير عادية، يمكن أن نتحدث بشكل غير مباشر عن تدخل بشري في وقوع الحادث. كان لابد من الانتباه إلى كل هذه التصريحات، والتحقق منها بدقة". ووفقا له، تمت دراسة كل التاريخ لمحطة تشيرنوبيل، منذ بداية بنائها، وتبين أنه تم على مدى فترة طويلة، إبلاغ السلطات في موسكو عن طريق الوزارة المختصة، وعن طريق المخابرات، بأنه تم ارتكاب العديد من الانتهاكات أثناء بناء المحطة - سواء في مجال التكنولوجيا أو في جودة المواد المستخدمة. وقال: "في نهاية المطاف، تم نتيجة التحقيق، اعتبار أن سبب الكارثة، يكمن في التصرفات الخاطئة من جانب الوردية التي كانت تعمل في وحدة الطاقة الرابعة عند وقوع الحادث". وشدد على أن هذه الوردية، دفعت بالمفاعل إلى وضع بات فيه الانفجار حتميا. ونوه تكاتشوك، بأن انضباط العاملين في المحطة كان متدنيا جدا، وساد الإهمال بينهم. وأكد الضابط المتقاعد، أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية، في تلك الفترة، رغبت بالحصول على معلومات عن أساليب عمل الدفاع المدني والجيش والطب الوقائي، والخدمات الأخرى في حالات الطوارئ في الاتحاد السوفيتي. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :