مواسمنا الربانية ترتبت وتوزعت طوال العام بل تواصلت مع عابرالأعوام رغم تداخلها مع مستجدات كثيرة بينها كاحتفاﻻت الأعياد مسمياتها تختلف عن أعيادنا الدينية الرسمية للعيدين سالفي الذكر لرمضان الكريم والأضحى العظيم لكنها تبرز لله الحمد بمكانتها بمكانتها للدولة وأهلها مع شيئ من التجديد والتحديث الأنسب للكبار والصغار باختلاف الميول والأعمارليست لوسائل اﻻعلام بكل أنواعها أونشاطات الجمعيات والمؤسسات الدينية واﻻجتماعية والترفيهية على مستوى الدولة تقلل من الجذب السياحي الخارجي جوارنا أوالأبعد منا رغم ما يحصل حولنا من مخاطر تكسرالخاطر ليل ونهارا لما يحصل لشعوب بأكملها من دمار وتشريد ليس له ملامح للعيد هنا وهناك بكل الجهات ﻻبد لنا من التفكر والتدبروالتبصر لها وحولها كما هو حال الدول الأخرى للحرص على مناسباتها رغم تغيراتها التقنية والصناعية والمالية والتجارية مع كل ذلك تقاليدها وعاداتها للكبير والصغير الغني والفقير لهم أيام عيد محسوسة ملموسة باحترام الجميع بما في ذلك الدول اﻻسلامية الكبرى عربية وأعجمية أي غير ناطقه لغة القرأن الكريم تقاليدهم لهم كماهم بين أهلهم دون طوابيرالمطارات وحجوزات المزيد من الطائرات للفرار خارج الديرة وصرف المقسوم خلال كم يوم بلادهم أولى بهم فيها لوتعمرت الجزر لمنتنزهات والشواطئ للبحر والهواة والفنادق المنتشرة بكل الجهات وتوزيع دورالمطارات بشمال البلاد وجنوبها للحرص على مشكلة السفروبلاوي اﻻقلاع والعودة وهاجس واحد ﻻهل الدير لوتم ربط الجزر بسواحلها بجسورتعطي للناس حرية التحرك وقرع الأجراس للهاجس السياحي بأسعارتناسب كل الأجناس ومستوى معيشتها وهمسة لأصحاب القرار لجذب الأجانب لمواقع بسيطه تراثية أكثر وأكبرللسواح من موﻻت الفخامة والموديلات فهي أهل لكل ذلك لكن القديم كتراث وتاريخ أكبر وأكثر للتوسع بعالم السياحة بيت العثمان ودلق سهيل وفريج صويلح وغيرهم خير دليل لرغبة زوارها ضيوف الخارج كما صار بمشروع سليل الجهراء الممتع رغم موقعه الناس تتبعه فما بالكم بأعمار سواحل الشمال ومرتفعات المطلاع وواحات الروضتين والسالمي والصبية وغيرها توسع للسياحة للمناسبات والأعياد الموسمية دينية ووطنية وتاريخية لوكنتم تعلمون اسئلوا تجارب السواحل الشمالية بأرض الكنانة والشقيقة الكبرى مملكة الخير الكبير للسعودية ودول خليجنا الذكية ذلك هو الجذب السياحي يافرسان بلادي فيلكا تناديكم فهل من مجيب لتكون عاصمة السياحة البحرية البرية وفقكم الله للتدبير وقلة التحقير لأفكار أهل ديرتكم ورب الكعبة انها ثروة مهدرة بأيديكم طالت أعماركم للمرة الألفين تكرارا. محمدعبدالحميدالجاسم الصقر
مشاركة :