قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن الديمقراطية في الولايات المتحدة تمر حاليا بأزمة عميقة، ولا تسمع سلطات البلاد أصوات مواطنيها، لكنها في نفس الوقت تغتصب سيادة الدول الأخرى. وكتب فولودين، على قناته في "تيليغرام" اليوم، أن الأمريكيين يحاولون خلال ذلك، تعليم الديمقراطية للآخرين. وأضاف فولودين: "لا تخجل الولايات المتحدة من تعليم الديمقراطية للدول الأخرى. وفي نفس الوقت لا تسمع أصوات مواطنيها الذين يصرخون بصراحة وبشكل مباشر أن مؤسسة المجمع الانتخابي في بلادهم، تعيق التعبير الديمقراطي عن إرادة الشعب، وتسمح بانتخاب مرشح لم تصوت له الاغلبية بل الأقلية من الناخبين". وذكر فولودين، أن "العمليات الديمقراطية الأمريكية تعاني من الدونية وعفا عليها الزمن، وهي تقوم على نظام تم وضعه قبل أكثر من قرن ونصف، وهي محتكرة من قبل حزبين فقط". وقال، إن كل ذلك "قوض الثقة في النظام الانتخابي من خلال الفرز الغامض للأصوات، والتصويت بالبريد الذي لا يمكن مراقبته، وعدم وجود مراقبين دوليين مستقلين". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :