مع الأسف معظم الناس فقدت الصبر وليس في قاموسها العفو، وصارت تعاني من حالة عصبية شديدة وأضحت الأماكن العامة متنفساً لإظهار بطولاتهم الكرتونية، فلم تعد أخبار المشاجرات مهمة لأننا تعودنا عليها وهذا ما قد يتسبب في ضياع هيبة الدولة، ولا أخفيكم فهناك من لا يحترم صلة القرابة أو الصداقة أو حقوق الجيرة، وكل همه نفسه الأمارة بالسوء... حتى الدواوين صارت ملجأ…
مشاركة :