طالب سكان حي عطاالله ج 14 بمحافظة ينبع البحر من الجهات المسؤولة الالتفات لمعاناتهم والمتمثلة فى غياب السفلته وتمديدات شبكة الصرف والإنارة وقالوا لـ»لمدينة» إن الحي أقرب إلى أهم الشوارع والطرق جغرافيًا والأبعد عنها خدماتيًا وتنظيميًا، لافتين إلى ما يمثله مخرج الحي من خطر لافتقاره لأدني أدوات السلامة المرورية وعدم وجود إرشادات مرورية أو مطبات اصطناعية رغم مرور كثير من الشاحنات. «المدينة» تجولت داخل حي ج 14 والذي يطلق عليه أهالي الحي «حارة عطاالله» ورصدت بعض ما يعاني منه أهالي الحي من نقص بالخدمات. خدمات غائبة حمدان العلوني من سكان الحي قال إن الخدمات البلدية بالحي غائبة، فالشوارع متهالكة ولا توجد سفلته أو تنظيم يذكر بالحي، فالأتربة هي سيدة الموقف كما أن هناك كبار بالسن ومرضى بالربو تزيد من معاناتهم لاستنشاقهم للأتربة ولم تقف على تلك المعاناة، بل الحي يفتقر لمركز صحي لتقديم الرعاية الطبية، وبين العلوني حارة عطاالله تغيب عنها التمديدات الصحية كذلك انقطاع المياه باستمرار فنضطر كل أسبوعين لجلب «وايت» ويكلفنا الوايت الواحد 450 ريالًا، وقال العلوني عند خروج سكان الحي ينتظرنا تقاطع خطير تمر به شاحنات ومركبات فهو طريق رئيسي يؤدي إلى مطار ينبع، وأشار إلى غياب إرشادات السلامة المرورية فهي تهدد سكان الحي، فالتقاطع تسبب في حوادث مروعة كثيرة وطالب بوضع مطبات صناعية للحد من الحوادث. المبنى مستأجر فيما علق رشيد الجهني بتهميش المدرسة الابتدائية الحادي والعشرين للبنات، فالمبنى مستأجر وهو من دورين ولا يوجد فناء للمدرسة بل فناؤها فوق السطوح وتحت هناجر قد تتعرض للانهيار في أي لحظة ولا توجد مبانٍ مدرسية حيث نضطر إلى نقل أبنائنا بسيارات مستأجرة أضافه إلى أن الخط السريع يتوسط الحي ويعرقل حركة الطلاب إلى المدرسة بسبب التقاطع التي يرتادها سائقو الشاحنات والعابرون من المسافرين وبعض من المتهورين الذين يقودون مركباتهم بسرعة زائدة وطالب بوجود دوريات مرور لتنظيم الحركة المرورية فترة الصباح وعند خروج الطلاب، وأشار إلى أن الحي كذلك يفتقد إلى الشوارع المعبدة، فلا سفلته ولا إنارة ولا تنظيم، وبيَّن أن الحي تغيب عنه خدمات صحية وتعليمية، أين الحدائق؟ عبدالمعطي ومحمد الرفاعي قالا: الحي بحاجة إلى كثير من الخدمات التي يحتاجها أهالي الحي مثل مرافق صحية وتعليمية واجتماعية، فلا حدائق ولا مراكز صحية لتقديم خدمة طبية وكذلك تعليمية من مدارس بجميع المراحل، كذلك عدم وجود إنارة فالظلام دامس داخل الحي ليلًا والشوارع غير منظمة منذ سنوات طويلة فلا نعلم هل سيتم التنظيم أم ستبقى لسنوات مماثلة ونطالب بحل جذري لإنهاء معاناتنا بتوفير ما يتطلبه الحي من جميع المرافق. رؤية العقاري رضا عبدالله من سكان الحي قال لدينا ثلاث منازل شعبية ملك لنا بصكوك وقد تقدمت بقرض قبل 25 عامًا وجاء أمر الصرف قبل ثلاث سنوات وعند توجهي للبنك العقاري وجهوني إلى قسم البلدية وعند حضوري لموظف البلدية وقوفه على الموقع أفاد بأن هذه المنازل غير مخططة ولا نستطيع منحك رخصة بناء. أعمدة الكهرباء عاطي عبد المعطي من سكان الحي قال: لديَّ أرض بالحي مساحتها 500 متر وعند بنائي للمنزل عارضتني أعمدة الكهرباء مما شكل خطرًا لي ولعائلتي وقد تقدمت بشكوى قبل 20 عامًا للبلدية لإزالة الأعمدة وتم إرسال معاملتي إلى شركة الكهرباء والتي بدورها أرسلت معاملتي برقم (950) بتاريخ 15-4-1427هــ للأمانة مرة أخرى ليبلغني موظف البلدية أنه في حالة إزالة أعمدة الكهرباء يتوجب عليه دفع مبلغ 35 ألف ريال، وقال عاطي ما ذنبي إذا شركة الكهرباء وضعت أعمدة الأنارة على أملاكي؟!. المزيد من الصور :