فجر نجم الكرة الكويتية ونادي القادسية بدر المطوع مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه الاعتزال نهائيا بعد مسيرة حافلة بالبطولات والألقاب الشخصية على الصعدين المحلي والآسيوي. ويأتي قرار المطوع بعد حادثة التلاسن ومحاولة التشابك مع المحترف الغاني رشيد سوماليا والتي جرت في نهائي السوبر والذي خسره القادسية لمصلحة نادي الكويت. وفرضت ادارة القادسية عقوبة على المطوع وسوماليا وبعض اللاعبين الآخرين في الفريق الامر الذي دفع المطوع لاتخاذ القرار الذي وصفه بالصعب في الرسالة التي ارسلها لزملائه اللاعبين عبر الواتس أب. وقال المطوع في رسالته لزملائه اللاعبين انه قضى اجمل الأيام والسنوات التي امتدت ١٣ عاما معهم، وكانوا بالنسبة له أهله وعزوته. وأضاف المطوع انه: عاش وزملائه ايام فرح وحزن، وبالمجهود كانت الفرحة الاجمل التي كانت تسعد شعب, وأشار المطوع: انها سنة الحياة ان يأتي على اللاعب وقت يعتزل فيه الكرة، ويتوقف عن كل ما كان يقوم به من تدريبات، وما يصاحب هذه التدريبات من مشاكسه وصراخ مع اللاعبين بكل حب وود. واعتذر المطوع لزملائه اللاعبين والاداريين ان يكون في يوم غلط على احد او تسبب في ضيق آخر، طالبا من السماح. جدير بالذكر ان المطوع هو أحد ألمع اللاعبين في الكويت منذ سنوات، ويأتي بين عظماء الكرة الكويتية جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وغيرهم من اللاعبين الذين سيظلون علامة للكرة الكويتية.