أزمة «فولكسفاجن» تهدد الاقتصاد الألماني

  • 9/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (رويترز) هزت فضيحة الانبعاثات التي ضربت فولكسفاجن قطاع الأعمال والمؤسسة السياسية في ألمانيا، ويحذر محللون من أن الأزمة في عملاق صناعة السيارات قد تتطور لتصبح أكبر تهديد لأكبر اقتصاد في أوروبا. وفولكسفاجن هي أكبر شركة لصناعة السيارات في ألمانيا وأحد أكبر أرباب العمل في البلاد حيث توظف 270 ألفاً إضافة إلى عدد أكبر يعملون لدى الموردين. ودفع مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن ثمن فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة عندما استقال أمس الأول، ويعكف خبراء اقتصاديون الآن على تقييم تأثيرها على الاقتصاد الألماني. وقال كارستن برزيسكي كبير الخبراء الاقتصاديين ببنك آي إن جي لـ «رويترز» « فجأة أصبحت فولكسفاجن عامل خطر لتراجع الاقتصاد الألماني أكبر من أزمة الديون اليونانية». وقالت وكالة حماية البيئة الأميركية، إن الشركة قد تواجه غرامات تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار أو أكثر من كل أرباحها التشغيلية للعام الماضي. ... المزيد

مشاركة :