فيكتوريا بيكام تتبرع بثيابها لصالح ضحايا إعصار «هايان»

  • 11/24/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» نشرت أول من أمس صورة للمغنية السابقة والمصممة البريطانية فيكتوريا بيكام وهي تستلقي على أحد الصناديق التي قررت وهبها لأحد المحلات التابعة للصليب الأحمر في منطقة كينزينغتون في لندن ليذهب ريعها إلى ضحايا إعصار هايان في الفلبين، وبعد لحظات من فتح المحل الذي عرض ثيابا خاصة بمغنية فريق «سبايس غيرلز» السابقة وزوجها لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكام، تجمهر مئات من المتحمسين لشراء قطعة واحدة من أثر عائلة بيكام، وبمجرد فتح الأبواب، كانت هناك معارك حقيقية لوضع اليد على أي قطع من القطع الكثيرة التي قدمها الزوجان، من بينها قطع ظهرت بها فيكتوريا في مناسبات مهمة، بالإضافة إلى بدلات ارتداها ديفيد في الماضي. ولم يستغرق وقت البيع طويلا حتى أصبحت الرفوف في المحل خالية، ولكن اللافت في الموضوع هو أن تلك القطع لم يقم بشرائها من هم من محبي الأناقة أو مؤيدي لعبة كرة القدم، بل اشتراها محترفون في الشراء والبيع، حيث عرضت القطع بعد ساعات معدودة على موقع «إي باي» وبيعت بأسعار خيالية. وقبل بدء البيع، صرحت فيكتوريا بيكام بأنها أقدمت على هذه الخطوة لأنها تود مساعدة ضحايا الإعصار وبنفس الوقت منح فرصة مشاركة أغراضها الخاصة مع محبي الأناقة، ولهذا السبب ألحت على أن تتراوح الأسعار ما بين 25 جنيها إسترلينيا (نحو 45 دولار) و250 جنيها (حوالي 300 دولار) ويسمح لكل شخص بشراء قطعة واحدة، لكي يتسنى لأكبر عدد ممكن من المتسوقين الحصول على قطعة من الزوجين بيكام. ومن بين القطع التي بيعت مرة ثانية على موقع «إي باي» كانت جاكيت بيعت في المحل بمبلغ 75 جنيها وحصلت على مبلغ 300 جنيه على الموقع، في حين بيع حذاء رياضة من تصميم «دولتشي أند غابانا»، في المحل بمبلغ 100 جنيه وبعدها بساعات حقق الحذاء نفسه مبلغ 205 جنيهات على الموقع. وعلى الرغم من أن هدف فيكتوريا بيكام كان إنسانيا وخيريا، غير أن الانتقادات رافقت هذا الحدث، إذ رأى البعض بأنه كان من الأفضل لو قدمت المصممة مبلغا من المال إلى جمعية خيرية معينة بدلا من بيع ملابسها وملابس زوجها، واتهمت بأنها تسعى إلى تعزيز شهرتها التي لطالما عرفت كيف تحافظ عليها وتستغلها ماديا.

مشاركة :