تُعد لحوم الحملان والأبقار مكونات لا غنى عنها للعديد من الأطباق التقليدية المفضلة. وعندما يتكون هذا الجزء المهم من الوجبة من لحوم أسترالية، فأنت إذاً أمام تجربة خارجة عن المألوف في تناول الطعام. فمع تنوعها الاستثنائي وجودتها العالية ونكهتها اللذيذة، تمثل لحوم الحملان والأبقار الأسترالية خياراً ممتازاً في شهر رمضان لإعداد الأطباق المحلية والغربية على السواء. يتم الحصول على اللحوم الحمراء الأسترالية من ماشية وأغنام تم تربيتها على أفضل المكونات الطبيعية في أنظف البيئات وأكثرها خضرة في العالم. كما تضمن ظروف الرعي الاستثنائية هذه أن الحيوانات تكون في أفضل حالة، ما يجعل من لحومها ذات جودة ونكهة عاليتين وقوام أفضل ودهون أقل. وتعيش الماشية والأغنام الأسترالية حياة صحية وخالية من الإجهاد في هذه البيئة المغذية التي بدورها تعني لحوم حملان وأبقار صحية ومغذية للجميع. وفي مقابلة معه قال سام جيل المدير الإقليمي لهيئة اللحوم والماشية الأسترالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلاً: «لقد أصبح بلد المنشأ اعتباراَ مهماً إلى حد ما حيث يفضل نحو 50٪ من المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي اللحوم الأسترالية كمورد موثوق به بالفعل للحوم الحمراء مقارنة بموردي اللحوم الآخرين. وغني عن القول، إن الجمع بين بيئة غير ملوثة ومفتوحة مع الالتزام القوي بالجودة هو ما يجعل منتجنا متميزاً للغاية».. الخيار المفضل لا غرو في أن مشاهير الطهاة في العالم، مثل الماستر شيف طارق إبراهيم، يفضلون لحوم الحملان والأبقار الأسترالية عند إعداد أطباقهم المحلية، حيث يقول: «اللحوم الأسترالية الممتازة تضفي نكهة تقليدية على مائدتي من حيث الجودة والملمس، وسيجد المستهلكون أنها لذيذة تماماً مثل، أو ربما أكثر بكثير، من الأطباق المصنوعة من اللحوم المحلية.»