أكد مجلس الوزراء دعم مملكة البحرين لجمهورية الهند الصديقة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتداعياته، معربا المجلس عن تعازيه للهند حكومةً وشعبا في ضحايا الجائحة، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، وقرر المجلس إرسال معدات طبية وأكسجين إلى الهند لدعمها في مواجهة الظرف الصحي الحالي وتجاوزه. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وبمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل أكد مجلس الوزراء أهمية السلامة والصحة المهنية في مقرات العمل من خلال اتباعها نهجًا وقائيا، مشيدا المجلس بتعاون كل الأطراف ذات العلاقة بالإنتاج ومواقفهم الداعمة للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا حمايةً للعمال والمجتمع. وأشاد المجلس بمستوى التعاون والتنسيق مع مجلسي النواب والشورى ولجانهما المختلفة لبلوغ الأهداف السامية التي تلتقي حولها السلطتان، مؤكدا أن الحكومة تحرص دائما على تكاملية العمل مع السلطة التشريعية، وتكن لها كل الاحترام والتقدير. ووافق المجلس على مذكرة المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بشأن حزمة مبادرات تطوير التعليم المدرسي وما بعد المدرسي، التي ترتكز على استحداث مسارات مرنة للتعلم ما بعد المدرسي وتنظيم التعلم الإلكتروني والاعتراف بمؤهلاته وفقا للإجراءات والأنظمة، ووضع معايير مهنية لمزاولة 35 مهنة عملية، وتطوير النظام التعليمي والبنية التحتية للمدارس. كما وافق على مذكرة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الشركات التجارية، بما يُسهم في تسهيل الإجراءات ومواكبة التطورات في القطاع التجاري وتعزيز مكانة البحرين الدولية في هذا الجانب. ووجّه المجلس بدعم قدرات المجالس البلدية وتوجيه طلباتها وتوصياتها نحو مسارها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة. رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد أمس عن بُعد. في مستهل الجلسة وبمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل أكد مجلس الوزراء أهمية السلامة والصحة المهنية في مقرات العمل من خلال اتباعها نهجًا وقائيًا، مشيدا المجلس بتعاون كافة الأطراف ذات العلاقة بالإنتاج ومواقفهم الداعمة للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا حمايةً للعمال والمجتمع. إلى ذلك فقد أشاد المجلس بمستوى التعاون والتنسيق مع مجلسي النواب والشورى ولجانهما المختلفة لبلوغ الأهداف السامية التي تلتقي حولها السلطتان، مؤكدا أن الحكومة تحرص دائما على تكاملية العمل مع السلطة التشريعية، وتكن لها كل الاحترام والتقدير. بعدها أعرب المجلس عن أصدق تعازيه لجمهورية العراق الشقيقة حكومةً وشعباً في ضحايا حادث الحريق الذي نشب في مستشفى ابن الخطيب في مدينة بغداد، داعيا المولى أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. ثم أعرب مجلس الوزراء عن التعازي لجمهورية إندونيسيا الصديقة في ضحايا حادث الغواصة الإندونيسية التي غرقت قبالة سواحل بالي، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته. بعد ذلك أكد المجلس دعم مملكة البحرين لجمهورية الهند الصديقة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتداعياته، معربا المجلس عن تعازيه للهند حكومةً وشعباً في ضحايا الجائحة، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء، وقرر المجلس إرسال معدات طبية وأكسجين إلى الهند لدعمها في مواجهة الظرف الصحي الحالي وتجاوزه. ثم نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وقرر ما يلي: أولاً: الموافقة على المذكرات التالية: 1- مذكرة المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بشأن حزمة مبادرات تطوير التعليم المدرسي وما بعد المدرسي، والتي ترتكز على استحداث مسارات مرنة للتعلم ما بعد المدرسي وتنظيم التعلم الإلكتروني والاعتراف بمؤهلاته وفقاً للإجراءات والأنظمة، ووضع معايير مهنية لمزاولة 35 مهنة عملية، وتطوير النظام التعليمي والبنية التحتية للمدارس. 2- مذكرة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الشركات التجارية، بما يُسهم في تسهيل الإجراءات ومواكبة التطورات في القطاع التجاري وتعزيز مكانة البحرين الدولية في هذا الجانب. 3- الآلية المقترحة لنشر قوائم الإرهاب وقائمة الجزاءات الصادرة عن مجلس الأمن في الجريدة الرسمية، والتي تهدف إلى تفعيل التزام مملكة البحرين في هذا الجانب والتنسيق لسرعة إنفاذ الإجراءات الخاصة بالتعامل مع هذه القوائم. 4- مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية بشأن ردود الحكومة على 10 اقتراحات برغبة واقتراحين بقانون مقدمة من مجلس النواب. ثم استعرض المجلس الموضوع التالي: مذكرة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بشأن قرارات وطلبات المجالس البلدية خلال عام 2020، حيث وجه المجلس بدعم قدرات المجالس البلدية وتوجيه طلباتها وتوصياتها نحو مسارها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة :